لا صوت يعلو فوق “COP 27”.. رؤساء ومندوبين عن مؤتمر المناخ: نسعى بأن تكون قمة الحلول

كتبت: أمل سعداوي

لا صوت يعلو فوق “COP 27″، وتحدثت مانشيتات الصحف على مستوى العالم عن مؤتمر المناخ التي تستضيفه مصر في دورته الحالية بمدينة شرم الشيخ، وسط حضور 120 من قادة وزعماء دول العالم، وبمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.

وحرص عدد من الرؤساء والمندوبين على إبراز دور مصر المحوري في إقامة هذا الحدث الضخم الذي أخذ شهورًا عدة من التجهيزات والاستعدات حتى يخرج بهذا الشكل الذي نراه، وأيضًا رؤيتهم حول هذا المؤتمر.

رؤية عدد من رؤساء ومندوبين الدول حول قمة المناخ

وفي السطور التالية يرصد موقع “عالم البيزنس” رؤية عدد من رؤساء ومندوبين الدول حول قمة المناخ.

قال محمد الزمرلي، ممثل تونس في قمة المناخ، إن تونس فخورة بتنظيم النسخة الحالية من مؤتمر المناخ في مصر.

ومن جانبه، أكد عبد الرقيب العكيشي ممثل اليمن بقمة المناخ، إن المجموعة العربية تدعم مصر في COP 27، وتسعى بأن تكون قمة الحلول.

كما قال إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل بالقاهرة، إن تغيرات المناخ ستخلق وظائف جديدة وتنهي غيرها حول العالم.

فيما أكدت خديجة المخزومى وزيرة البيئة الصومالية، أن الصومال من اكثر الدول تاثيرًا بتغيرات المناخ، موضحة أنها حضرت إلى مصر من أجل تبادل الخبرات.

وأشار ستيفان كوروزا، ممثل فرنسا، إلى أنه من الضروري أن يتخذ المشاركون قرارات تتضمن تنفيذ اتفاقسة باريس.

كما أوضح مدير  التحليلات المناخية بأستراليا، وجود حاجة لتمويل جاد انطلاقًا من COP-27 من أجل تقليل الانبعاثات الضارة.

وقال فريدريكا، ممثل صندوق النقد الامم المتحدة للسكان، إن قمة المناخ في شرم الشيخ تهتم بمناقشة قضايا المرأة.

وشدد نايجل توبنج، ممثل الأمم المتحدة في COP 26، أنه على دول العالم في COP 27 الوفاء بالتزامتها بشأن قضايا المناخ.

وقال عباس البلبيسي، المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة، إن مصر تنظم COP 27 في فترة صعبة من التغيرات الاقتصادية والبيئة عالميًا.

فيما قدم محمد أشتية رئيس وزراء فلسطين، التهاني لمصر على الجهد الرائع والتنظيم الممتاز للمؤتمر موكدًا أن فلسطين ليست الدولة الوحيدة في شرق المتوسط المتأثرة بالتغير المناخي، داعيًا لدراسة قضايا المناخ بكل أوجهها وجوانبها.

كما أشاد الرئيس القبرصى، نيكوس اناستاسيادس، بانعقاد قمة المناخ  في مصر، مؤكدًا أن الاهتمام بقضايا المناخ وتداعياتها الخطيرة يعطى برهانا كبيرًا لاهتمام العالم بتلك القضية.

وقالت وزيرة التغير المناخى والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيرى، إن تواجدهم في الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 جاء لدعم  مصر في جهود التنفيذ لخفض الانبعاثات والتكيف مع التداعيات وتعزيز التمويل العالمي.

إقرأ أيضًا.. وزير الري الأسبق لـ”عالم البيزنس”: التنمية تتطلب موارد مائية مستدامة