لماذا الزيادة المفاجئة فى سعر الذهب المحلى رغم التراجع العالمى ؟ خبير يجيب
.. السر هو الدولار
لماذا ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية فى مصر رغم تراجع الذهب فى الاسواق العالمىة؟
للرد على هذا التساؤل يقول محمد عبدالعزيز عضو مجلس الذهب العالمى وأحد كبار تجارة الذهب لـ « عالم البيزنس » ..
:” أنه على الرغم من تراجع الأوقية تراجعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع هامشي في عوائد السندات الأمريكية، وذلك على الرغم من استقرار الدولار، وسط ترقب الأسواق لخطاب جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، الخميس المقبل، للحصول على دلالات واضحة بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، فان أسعار الذهب ترتفع بالأسواق المحلية فى مصر بسبب حالة عدم الاستقرار للتضخم وأسعار الدولار والتوتر فى المنطقة بسبب حرب غزة ، وفي ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة في العالم، ولكن الوضع الحالي يشهد حالة عدم استقرار وعدم يقين اقتصادي في العالم كله ومن بينه مصر، وهذا ما يفسر حالة أن الذهب لا ينخفض سعره حال ارتفاع سعر الدولار ، كذلك فأن تكلفة استخراج خام الذهب وبيعه للمصنعين كل هذا يُسعر بالدولار، وفي الوضع الطبيعي حينما ترتفع قيمة الدولار فإن الكمية المستخرجة أو المصنعة من الذهب تكون مرتفعة القيمة “.
ويضيف مع عدم وجود وسائل ادخار عالية ، أو استثمارات مناسبة للمدخر الصغير فانه يلجأللاستثمار فى الذهب كملاذ أمن .
الأسواق المحلية
و ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2585 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 5 دولارات، لتسجل مستوى 1987 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2954 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2216 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1724 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 20680 جنيهًا.
الأسبوع الماضى
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات، وبنسبة 0.2 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2580 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2575 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 14 دولارًا، وبنسبة 0.7 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2006 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 1992 دولارًا.
وفي سياق متصل، تشهد أسعار الذهب بالبورصة العالمية حالة من الاستقرار النسبي، إذ لم تستطع الأوقية تجاوز مستوى 2000 دولار، على الرغم من استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والتوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وذلك بفعل عمليات جنى الأرباح.
