أسواق المالرئيسى

لماذا تعتبر الغرب الصين عائقًا أمام تخفيف الديون عن الدول الفقيرة؟.. تقارير تجيب

قال تقرير حديث، إن الدول الغربية صعدت الأسبوع الماضي انتقاداتها للصين باعتبارها عائقًا رئيسيًا أمام المضي قدما في اتفاقيات إعادة هيكلة الديون لعدد متزايد من الدول غير القادرة على خدمة ديونها.

ونقل التقرير قول وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الجمعة إن ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية وضغوط العملة وتدفقات رأس المال إلى الخارج تزيد من أعباء الديون في العديد من البلدان النامية وإن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التقدم.

وأضافت أنها ناقشت هذه القضايا خلال مأدبة عشاء مع وزراء المالية الأفارقة وفي العديد من الجلسات الأخرى. كما التقت مجموعة السبع بوزراء المالية الأفارقة الذين يشعرون بالقلق من أن التركيز على الحرب في أوكرانيا يستنزف الموارد وتشتت الاهتمام بقضاياهم الملحة.

وقالت يلين للصحفيين في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن “يتفق الجميع على ضرورة وقف روسيا حربها على أوكرانيا وعلى أن ذلك سيعالج أهم المشاكل التي تواجهها إفريقيا”، ولكنها قالت إن هناك حاجة أيضا إلى عملية إعادة هيكلة أكثر فعالية للديون ، وإن الصين لديها دور كبير تلعبه.

وقالت “في الحقيقة، الحاجز الذي يحول دون تحقيق تقدم أكبر هو إحدى الدول الدائنة المهمة، وهي الصين.

أوضح التقرير، أنه كان هناك الكثير من المناقشات حول ما يمكننا القيام به لاجتذاب الصين إلى طاولة المفاوضات وتعزيز التوصل لحل أكثر فعالية”، كما تقدمت زامبيا وتشاد وإثيوبيا بطلب لإعادة هيكلة ديونها في ظل هذه الآلية الجديدة التي لم يتم اختبارها بعد.

ومن المقرر أن تبدأ سريلانكا محادثات مع الدائنين الثنائيين بما في ذلك الصين بعد التوصل لاتفاق على مستوى الموظفين بقيمة 2.9 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

وقال البنك الدولي إن أفقر دول العالم تواجه خدمة ديون إلى الدائنين الرسميين والقطاع الخاص في عام 2022 تبلغ 35 مليار دولار، منها أكثر من 40% من الإجمالي مستحق للصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى