كتب: مجدي دربالة
كشفت شركتا فيزا وماستركارد للخدمات المالية عن تعليق جميع العمليات والخدمات في روسيا احتجاجا على غزوها لأوكرانيا.
وقالت الشركتان العملاقتان في صناعة المدفوعات الإلكترونية، إن شبكاتهما العالمية لن تدعم البطاقات الصادرة عن البنوك الروسية بعد الآن.
وأكدتا أيضا على أن البطاقات الصادرة في الخارج لن تعمل بعد الآن داخل روسيا، سواء في الشركات أو أجهزة الصراف الآلي الروسية.
وتتحكم الشركتان معا في حوالي 90% من مدفوعات الائتمان والخصم المباشر من خلال البطاقات في العالم، لكن خارج الصين التي تعتمد على شركات خاصة بها.
ومن جانبه قال Al Kelly الرئيس التنفيذي لشركة فيزا: “نأسف لتأثير ذلك على زملائنا وعلى العملاء والشركاء والتجار وحاملي البطاقات الذين نخدمهم في روسيا فهذه الحرب والتهديد المستمر للسلام والاستقرار يتطلب منا الرد بما يتماشى مع قيمنا”.
سيظل أي شخص لديه بطاقة صادرة في روسيا قادرًا على الدفع مقابل المنتجات والخدمات باستخدام بطاقات ماستركارد وفيزا ومع ذلك ، لن تقوم أي شركة مالية بمعالجة المعاملات بل سيتعين على نظام بطاقة الدفع الوطني الروسي (NSPK) التعامل بدلا منهم.
يأتي إعلان فيزا وماستر كارد بعد وقت قصير من لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المشرعين الأمريكيين وطلب منهم وقف عمليات الشركتين في روسيا. و قال عضو الكونجرس براد شيرمان على تويتر عقب الاجتماع مع زيلينسكي: “يسعدنا سماع أن ماستركارد وفيزا ستعلقان جميع عملياتهما في روسيا على الفور”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، منعت فيزا و ماستر كارد مجموعة مختارة من البنوك الروسية من خدماتها استجابة للعقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة و تقول ماستر كارد : “ينبع هذا القرار من الإجراء الذي اتخذناه مؤخرًا لمنع العديد من المؤسسات المالية من خدماتنا كما هو مطلوب من قبل المنظمين على مستوى العالم”.
