كتبت- إسراء كامل
توصل الباحث المصري، محمد سيد عبدالحفيظ، الذي يعمل في قسم العقاقير بكلية الصيدلة في الجامعة المصرية الروسية لنتائج مبهرة بعد اكتشافه قدرة أوراق شجرة زينة نادرة « كولفيلا راسيموزا» على خفض نسب السكر في الدم بشكل كبير.
شجرة بحديقة الحيوان تعالج مرض السكري
وأظهرت الدراسات الأولية أن استخدام مستخلصات أوراق هذه الشجرة المتواجدة في حديقة الحيوان بالجيزة، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في علاج مرض السكري.
وتعد هذه الشجرة نوعًا نادرًا من الأشجار ولها خصائص طبية مذهلة، كما أشار الباحث إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة في علاج مرض السكري وتحسين نوعية حياة المصابين به.
ومن المتوقع أن تتواصل الدراسات والأبحاث لاستكشاف فوائد هذه الشجرة وتطوير علاجات جديدة قائمة على مكوناتها.
كما أعرب الباحث عن أمله في أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير إيجابي كبير على المجتمع الطبي والمرضى.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أفضل لعلاج مرض السكري والبحث عن حلول فعالة وآمنة للمرضى.
وتمكن الباحث محمد سيد عبدالحفيظ من الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة قناة السويس بعد عرض نتائج بحثه حول تأثير المادة الفعالة في خفض نسب السكري في الدم وعلاج أمراض أخرى.
شجرة «كولفيلا راسيموزا»
وأشار عبدالحفيظ، إلى أن الشجرة المدروسة هي «كولفيلا راسيموزا»، وهي نادرة الوجود في مصر، حيث لم يبقَ منها إلا اثنتان، إحداها موجودة في حديقة الحيوان بالجيزة والأخرى في متحف محمد علي بالمنيل، ومؤخراً، بدأت بعض المزارع في زراعتها لجمال زهورها.
وعن قصة الاكتشاف، يوضح الباحث أنه خلال قيامه بعدة تجارب تحضيرية على مجموعة من النباتات، وجد أن أوراق هذه الشجرة تحتوي على مواد فعالة علاجية قوية قادرة على خفض نسب السكر في الدم بشكل كبير، بالإضافة لمجموعة من الفوائد الأخرى.
وفور تأكده من النتائج الأولية، بدأ في إعداد بحث علمي منظم عنها وأكثر تفصيلا أصبح هو رسالته للدكتوراه، وخلال العمل والتجارب اكتشف نتائج أخرى عن المادة الفعالة المستخلصة من نبات هذه الشجرة، تساعد في إنتاج أدوية تعالج أمراضا منتشرة في مصر.
