كتب: مجدي دربالة
قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن الاضطرابات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي والازمات المتلاحقة بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها بشكل سلبي على معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم وتؤدي إلى الارتفاع الحاد بمستويات المخاطر بمختلف أشكالها في الدول الأفريقية بوجه خاص
وأوضح محافظ البنك المركزي المصري، أن الاضطرامبات الجيوسياسية الحالة تمثل اختبارًا حقيقيًا للنظام المالي العالمي والأفريقي.، مؤكدًا أن الأمر يفرض على صانعي القرارات المالية والنقدية في الدول اتخاذ قرارات حاسمة لكبح جماح التضخم المتزايد ومعالجة نقاط الضعف المالية، مع تجنب التشديد غير المنظم للأوضاع المالية التي من شأنها أن تهدد إمكانات التعافي الاقتصادي والتشغيل بعد انحصار وباء كوفيد 19 خاصة مع محدودية الحيز المالي للحكومات بعد الجائحة.
جأت تصريحات محافظ البنك المركزي طارق عامر، على على هامش افتتاح الاجتماعات السنوية الـ،29 للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وينظمها البنك المركزي بالتعاون مع «أفركسيم بنك»، وبمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية مصرفية وحكومية ودولية رفيعة المستوى، بحضور محافظي البنوك المركزية ورؤساء الحكومات والوزراء الأفارقة، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك وصندوق النقد الدوليين بجانب ممثلي البنوك والهيئات والخبراء الدوليين.
