محللون: البورصة عوّضت خسائر الأشهر الماضية.. ونتوقع اختراق EGX30 مستوى 14000 نقطة
كتبت: أمل سعداوي
في آخر جلسات العام 2021، تمكّنت مؤشرات البورصة المصرية من اختراق مستويات جديدة، لا سيما المؤشر الرئيسي الذي استطاع اختراق مستوى 11900 نقطة، ليعطي بذلك إشارات جيدة للعام الجديد.
أكد محللون وخبراء أسواق مال في حديثهم لـ«عالم البيزنس»، أن مؤشرات البورصة تمكّنت من تعويض الخسائر التي تعرضت لها خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من العام الجاري، بسبب قرارات عودة ضرائب الأرباح الرأسمالية، وكذلك قرارات إلغاء العمليات المتتالية الكائنة في تلك الفترة.
نظرة تفاؤل
قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أغلق مع نهاية تداولات عام 2021 عند أعلى مستوى له منذ عامين وهو 11948 نقطة.
أكد «الفقي»، أن حالة الثقة و التفائل والاستقرار بشكل عام لدى غالبية المستثمرين انعكست على أداء غالبية الأسهم وصعدت بمؤشرات البورصة عند المستويات السابقة ذكرها.
وتوقع خبير أسواق المال، استكمال صعود المؤشر الرئيسي ليصل إلى مستوى 14000 نقطة خلال الربع الأول من عام 2022.
كما توقع أن تشهد البورصة المصرية خلال العام المقبل، أداء إيجابي وتعبير حقيقي عن قيم الشركات حيث أن أسعار الأسهم حاليًا لا تمثل أي قيم حقيقية لها.
تعويض الخسائر
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أكد «الفقي»، أنه تأثر بشكل كبير خاصة خلال الربع الأخير من عام 2021 ووصل تحت مستوى 2000 نقطة بعد أن وصل لمستوى 3040، مؤكدًا أنه الآن بدأ يستعيد توازنه ليصعد تدريجيًا وأغلق مع نهاية تداولات العام عند مستوى 2201 نقطة.
وتوقع خبير أسواق المال، أن يتجه المؤشر نحو مستوى المقاومة 2250 نقطة، وباختراقه يعطي إشارة إيجابية.
ومؤخراً تغيّر اتجاه المؤشر إلى الصاعد وانتهاء الموجة التصحيحية التي مر بها خلال الربع الأخير من عام 2021.
إشارات جيدة
وعلى الجانب الآخر، قال مينا رفيق، خبير أسواق المال، إنه بختام تداولات آخر شهر بالعام الجاري، تمكن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «egx30» من الوصول إلى أعلى مستوى خلال العام حيث واجه منطقة المقاومة وهي 11700 نقطة الذي استطاع اختراقها خلال هذا الشهر وصولًا إلى أعلى من 11900 نقطة.
أكد «رفيق»، أنه بذلك يعطي إشارات جيدة للعام الجديد رغم مخاوف المستثمرين من تغيير السياسات النقدية لمواجهة الموجة التضخمية العالمية ورغم انتشار المتحور الجديد «أوميكرون» في العالم واتجاه بعض الدول الأوروبية لفرض المزيد من القيود لمواجهة انتشار الفيروس.
أشار خبير أسواق المال، إلى أن مؤشر الشركات الصغيرة و المتوسطة تمكّن من تعويض خلال الشهر الآخير من العام بعض من الخسائر التى استمرت من شهر سبتمبر وحتى شهر نوفمبر الماضي مع عودة الحديث عن تطبيق ضريبة الأرباح الراسمالية و بعض القرارات من الهيئة العامة للرقابة المالية بالغاء عمليات التداول على بعض الأسهم نتيجة رصد أنواع من التلاعبات بها.
كما اختتم الشهر الأخير العام الجاري، تنفيذ الطرح الخاص لنادي غزل المحلة في إشارة إلى استئناف برنامج الطروحات الحكومية العام المقبل.
إقرأ أيضًا: خبراء: العالم بين مطرقتين خلال 2022.. والبورصة المصرية قادرة على مواجهة التحديات
