محمد شعراوي يطالب بحوار مجتمعي للنهوض بالبورصة المصرية

كتبت: أمل سعداوي

طالب الدكتور محمد شعراوي، رئيس قطاع التدريب بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، بوجود حوار مجتمعي من أجل النهوض بالبورصة المصرية.

أكد «شعراوي»، أنه في ظل التطورات السريعة التي تشهدها الاقتصاديات والأسواق العالمية، تلعب أسواق المال دورًا متزايدًا في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ليس فقط من خلال توفير التمويل للشركات لمساعدتها على الانطلاق والنمو ولكن أيضًا عبر دعم مماراسات الشفافية والنزاهة والحوكمة .

أشار «شعراوي»، إلى أن البورصة المصرية عانت خلال الخمس سنوات الماضية من تحديات داخلية وخارجية، وقرارات تعسفية ليجعلها ضمن أسواء خمس بورصات علي مستوى العالم .

أوضح «شعراوي»، أنه مع تغير رئيس هيئة الرقابة المالية وتعيين الدكتور محمد فريد قائمًا بأعمال رئيس الهيئة وأيضًا تغير محافظ البنك المركزى وتعيين الاستاذ حسن عبداللة قائمًا بأعمال البنك، توجد حالة من التفاءل تسود البورصة المصرية وهذا كان واضحًا على شاشة البورصة المصرية من ارتفاع للمؤشرات و ارتفاع حجم التداول وبالتالي ارتفع معها رأس المال السوقي للبورصة المصرية.

إقرأ أيضًا.. خبير أسواق مال: لا بد من تهيئة البورصة لاستقبال الطروحات الجديدة

حوار مجتمعي

وحالة التفاؤل دفعت «شعراوي»، إلى المطالبة بوجود حوار مجتمعي للنهوض بالبورصة المصرية، يحضر فيها كل الأطراف الخاصة بالبورصة سواء رئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس البورصة ورئيس مصر للمقاصة ورؤساء شركات الأوراق المالية ورؤساء الشركات المدرجة بالبورصة والمستثمرين سواء أفراد ومديرين صناديق الاستثمار فضلًا عن حضور الجمعيات المهنية العاملة في مجال اسواق المال، لمناقشة المعوقات التى تواجة البورصة المصرية .

معوقات تواجه البورصة المصرية

وعن تلك المعوقات، أكد «شعراوي»، أنها تتمثل في عدة نقاط والتي جاءت كالتالي:

• مناقشة العمل على إقامة مجموعة اقتصادية تدير ملف الطروحات الحكومية بجدول زمني ويراعاه ثلاث عوامل رئيسية لنجاح الطرح وهم التسعير والترويج والتوقيت المناسب.
• مناقشة تفعيل آلية البيع على المكشوف وتسهيل آلية التسليف للاسهم .
• مناقشة منح مميزات ضريبية ولو لفترة محددة للشركات المقيدة بالبورصة حديثًا كما هو موجود ببعض البورصات الناشئة .
• مناقشة الاهتمام باقامة انتخابات اتحاد العاملين فى سوق المال .
• مناقشة إلغاء ضرائب الأرباح الرأسمالية .
• مناقشة معاقبة المخالفين بدلًا من الغاء العمليات التي تم تنفيذها .
• مناقشة التسويق المحلي للبورصة عن طريق فريق عمل من البورصة يجتمع مع مجالس الإدارات لشركات الموجودة بمصر لمعرفتهم بأهمية القيد والطرح بالبورصة .
• مناقشة إلغاء وجود الخانة الثالثة في الأسعار وهي ما تسمي بـ «المليم» حيث أنها تعوق ارتفاع الاسهم .
  مناقشة إلغاء جلسة المزاد .
• مناقشة الترويج للبورصة المصرية بالجامعات المصرية من خلال إقامة ورش عمل لطلاب الجامعات لتشجعهم علي الاستثمار، من خلال التعاون المشترك بين البورصة وشركات الأوراق المالية وهيئة الرقابة المالية .

كما تمنى «شعراوي»، أن تعود البورصة المصرية لما كانت علية في الفترة ما بين 2002 إلى 2008.

إقرأ أيضًا.. خبير أسواق مال: مؤشرات البورصة تمكنت من تعويض خسائرها خلال الفترة الحالية