مشروعات الـ«أون لاين» طريقك لدخول «عالم البيزنس» من منزلك
«إستغل موهبتك» هي النصيحة الأولى لكسب أرباح دولارية ضخمة عبر الإنترنت، «انت مدير نفسك» هي الميزة الثانية التي تحققها مشروعات الـ”أون لاين” لمقتنصي الفرص في جميع أنحاء العالم، لدخول «عالم البيزنس» من منزلك.
فإذا كان لديك الموهبة فى إلقاء النكات فببساطة يمكنك إطلاق مشروعك الآن والبدء فى كسب المال، وهذه فى حد ذاتها حقيقة وليست نكتة، فمقاطع الفيديوهات الطريفة والمرحة تحقق نسبة مشاهدة مرتفعة جداً.
ولو أنشأت قناة خفيفة الظل على موقع «اليوتيوب» ونجحت فى التسويق لها ستكسب آلاف الدولارات شهرياً من الإعلانات أو الحصول على حق الرعاية من قبل بعض الشركات الكبرى.
وإذا كنت تتقن شيئاً أكثر عمقاً أو فكرة خارج الصندوق فمن الجيد التركيز عليها وتطويرها، لتصبح ذات قيمة عالية يرغب الناس فى دفع الأموال للحصول عليها عبر رسوم العضوية التى تعتبر من أهم مصادر الدخل الثابت عبر الإنترنت.
وهو أمر حيوى حتى للشركات العالمية، فصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية التى توزع يومياً نصف مليون نسخة ويتدفق عشرات الملايين إلى موقعها الإلكترونى سنوياً تعتمد فى المقام الأول على رسوم الاشتراك وليس الإعلانات.
البداية مع تحديد المجال الذى تجيده وتطوير مهارتك فيه ووضع خطة لمشروع هائل لكن عليك الإنطلاق بنموذج مصغر منه ودع إبداعك يرفع من حجمه وقيمته مع الوقت.
ولا تحتاج بعض الإعمال إلى رأسمال لتأسيس مشروعك الخاص لتكون «أنت مدير نفسك»، فتشجع، وعندما تصبح من الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعى سيصبح من السهل حساب أرباحك السنوية التى ستصل لآلاف الدولارات.
لكن الشركات تبحث عمن يروج سلعها عبر هذه الوسائط الاجتماعية التى تجذب نحو 80% من حركة المرور عبر الإنترنت.
بيع منتجات المعلومات
هل أنت خبير فى مجال عملك، أم أنك تعرف أكثر من الشخص العادى حول موضوع معين أو مهارة معينة، وهل قادر على بيع معلوماتك ؟
إذا كانت لديك مهارات أو معرفة كافية تتعلق بموضوع معين، فأنت فى خطوة أو خطوتين إلى الأمام ويمكن أن تبدأ مشروع تجارى.
فمن المحتمل أن تكون قادراً على تحقيق بعض الدخل الشهرى دون الحاجة إلى إطلاق أى نوع من المتاجر عبر الإنترنت بمنتجات مادية.
ويمكنك استخدام معرفتك ومهاراتك فى بناء قدرات الناس مع كسب بعض النقود على طول الطريق عند ترسيخ موهبتك كسلطة خاصة بشرط أن تسعى إلى أن تكون الأفضل فى ذلك.
ويجب أن تختار دائماً موضوعاً لطيفاً وتتعب فى تعلم المزيد عنه وعندها يمكن إنشاء قناة على يوتيوب أو بث محاضرات عبر الإنترنت.
أو يمكن أن تُعد كتاباً إلكترونياً لمشاركة خبراتك مع الآخرين الذين قد يكونون على استعداد للاشتراك أو الدفع مقابل ما تقدمه.
على سبيل المثال
هل لديك الكثير من نصائح السفر؟ أو هل تعرف ما يكفى لتعليم الناس كيفية القيام بالتسويق الرقمي؟ إذا كانت الإجابة بنعم ولديك المهارات والرغبة القوية فى مواصلة التعلم، يمكنك بيع هذه الحلول فى شكل منتج معلوماتي.
وتعتبر المنتجات الإعلامية واحدة من أكبر أسواق الأعمال التجارية عبر الإنترنت، كما أن الأمر لا يتطلب الكثير للبدء فى هذا النوع من الأعمال، قم فوراً بتشغيل مدونتك، وإطلاق مقاطع الفيديو وعليك باستغلال الإعلان على «فيس بوك» لزيادة الجمهور.
ونظراً لأن 3 مليار شخص حول العالم أى نحو 40% من سكان السبع قارات يستخدمون الإنترنت فليس هناك وقت أفضل للقفز إلى هذه الفرصة التجارية.
وفى الوقت الحالى، يمكنك الاستفادة من هذه الأرقام عندما تبيع منتجاتك الإعلامية لأنه يمكنك بيعها للجميع فالتواجد على الإنترنت هو فى الواقع وسيلة للانطلاق.
الناس يبحثون عن المعلومات عبر الإنترنت وهذه بعض الإحصاءات:
- 8 من كل 10 أشخاص من الدول المتقدمة يتصفحون الإنترنت
- يستخدم 21 من 61 شخصاً من البلدان النامية الإنترنت.
- 40% من الشركات الأمريكية تُسوق منتجاتها وخدماتها عبر المدونات.
- 34% من شركات مؤشر «فورتشن 500» لديها مدونات نشطة منذ 2008 .
تسويق المعلومات إلى الناس على «فيس بوك» وتجربتك ستجعلك تتأكد أن الأمر يستحق وإليك بعض الأرقام معرفتها غاية في الأهمية، الأولى أن «فيس بوك» أكثر العلامات التجارية قيمةً على كوكب الأرض بحوالى 73.5 مليار دولار، والثانية أن موقع الفيس بوك يستخدمه 1.37 مليار مستخدم يومياً.
ولذلك، إذا كان لديك معلومات أصلية لمشاركتها، وهى ليست مجرد نسخة مطورة من شئ آخر موجود بالفعل، فيمكنك اكتساب احترام الناس وثقتهم تماماً. فقط قم بإنشاء مسار تسويقي، وأرسل بعض زيارات «فيس بوك» إلى صفحة التقاط العملاء المتوقعين، وقم ببيع منتجات المعلومات.
كل هذا ممكن عندما تقوم بتسويق بريدك الإلكترونى بالطريقة الصحيحة، وبمجرد الحصول على أشخاص مدمنين على ما تبيعه لهم، سوف تبدأ فى رؤية تدفق العملاء إلى الأبد، مما سينعكس على دخلك وأرباحك طوال فترة عملك وحتى بعد الانتهاء منها.
