الأسواق العربيةرئيسىملفات وتقارير

مصر والسعودية توقعان عقود مشروع للربط الكهربائي بتكلفة 1.8 مليار دولار.. التفاصيل

كتبت: آية إسماعيل

شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة اليوم الثلاثاء، توقيع عقد مشروع الربط الكهربائي المزمع إقامته بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بتكلفة إجمالية بلغت 1.8 مليار دولار، وذلك بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودى

ووقع عقود الترسية من جانب مصر الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومن جانب المملكة العربية السعودية الشركة السعودية للكهرباء.

تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

واشتملت العقود التي تم توقيعها بين الرياض والقاهرة على 3 تحالفات تتضمن شركات عالمية ومحلية، من أجل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.

وبلغت سعة المشروع 3000 ميجا وات من خلال تقنية التيار المستمر HVDC، بجهد 500 كيلو فولت.

ويتكون المشروع من 3 محطات «تحويل جهد كهربائي»، وهم: محطة شرق المدينة، ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة، يربط بين المحطات الثلاثة خطوط نقل هوائية، تصل أطوالها إلى 1350 متر، مع كابلات بحرية داخل خليج العقبة يصل طولها إلى 22 كيلو متر.

أوضح محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن مشروع الربط الكهربائي سيحقق فائدة للبلدين، مضيفاً أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة فتح المظاريف المالية التى سيتم بعدها مباشرة توقيع العقود بين الجانبين المصرى والسعودى.

ولفت شاكر، خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع على العقود، إلى أنه من المتوقع البدء فى إنشاء خطوط نقل الكهرباء يوليو المقبل.

ويتضمن الجدول الزمنى للمشروع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى 2023 بقدرة 1500 ميجا وات،

و يرى شاكر، أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية سيتيح لمصر إمكانية الربط الكهربائى مع دول الخليج والاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل إلى 21 ألف ميغاوات.

مزايا وأهداف مشروع الربط الكهربائي

ومن أبرز أهداف المشروع، تحول القاهرة والرياض إلى مركزين عالميين للطاقة لتبادل التيار الكهربائي بين دول أفريقيا وأوروبا وآسيا، وتحقيق الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل إلى 21 ألف ميجا وات.

كما يهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين.

كذلك سيساهم المشروع في تصدير الكهرباء للدول الأوروبية والأفريقية حيث ترتبط مصر مع كل من الأردن وليبيا ويتم حالياً إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائى مع الأردن لتصل إلى 2000 ميجاوات بدلاً من 450 ميجاوات.

بالإضافة إلى تحقق عائد مادى كبير بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصرى والسعودي و تساهم فى انخفاض أسعار شرائح الكهرباء بعد أن يصبح البلدان مصدرا مشعا بالطاقة بين قارات العالم القديم.

وسيعمل المشروع علي تقليل القدرة الاحتياطية المركبة في كل شبكة وتخفيض الاستثمارات الرأسمالية اللازمة لتلبية الطلب.

كذلك تقليل تكلفة إنتاج الطاقة ما ينعكس إيجاباً على أسعار بيع الطاقة الكهربائية للمستهلكين والسماح بتصدير أو استيراد الطاقة الفائضة بحسب وقت الذروة في كل دولة.

والتقليل من مخاطر توقف الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة مشيرا الي أن الدول العربية بدأت بربط شبكاتها الكهربائية منذ أوائل الخمسينيات.

اقرأ أيضاً..أبرز قرارات رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع الحكومة اليوم الثلاثاء.. تعرف عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى