الأخباررئيسى

نقيب الفلاحين: 8 مطالب للمزارعين مع بداية العام الجديد

كتبت: أمل سعداوي

أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين في مصر، أن المزارعين يطالبون مع بداية العام الجديد 2022 بتحقيق 8 مطالب عاجلة وهم: زيادة سعر طن قصب السكر من 720 إلى 1000جنيه.

كذلك توفير الأسمدة المدعمة بكميات كافيه في كافة المحافظات وإعادة هيكلة منظومة توزيع الأسمدة، مع حل الاتحاد التعاوني الزراعي وإنشاء مجلس قومي للفلاحين يتبع رئاسة الجمهوريه مباشرة.

بالإضافة إلى سرعة الإنتهاء من قانون النقابة المهنية للفلاحين، وإقامة عيد الفلاح عام 2022 بتشريف ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية علي كافة المحاصيل الزراعية الأساسية، كذلك إعادة النظر في كافة القوانين والتشريعات والقرارات القديمه التي تخص الزراعة والري وتنقيتها وتعديلها لتلائم الوضع الحالي.

ومراجعة المناهج الزراعية لتواكب التطور الزراعي في كافة أنحاء العالم.

إنجازات كبيرة

وأضاف نقيب الفلاحين، أن القطاع الزراعي شهد إنجازات غير مسبوقة على الإطلاق خلال العام الجاري 2021.

وأوضح حسين أبو صدام، أن الدولة المصرية سعت لتوسع الأفقي لاستصلاح وزراعة الأراضي الزراعية الصحراوية والعزم على إضافة ما يعادل نصف المساحة التي كانت تزرع في مصر طوال العقود الماضية.

أكد أبو صدام، أن للدولة بدأت في مشاريع قومية عملاقة للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية مثل مشروع زراعة واستصلاح «المليون ونصف المليون فدان’ ومشروع «الدلتا الجديدة» لاستصلاح وزراعة نحو 2.5 مليون فدان.

كما عزمت الدولة علة وقف التعديات على الأراضي الزراعية واسترداد أراضي الدولة المعتدي عليها.

أشار إلى أنه وفي إطار خطة التوسع، بذلت الدولة قصاري جهدها في زيادة انتاجية وحدة الفدان بإدخال نظم زراعية جديدة ونظم ري حديثة، فضلًا عن استنباط وزراعة أصناف جديدة من التقاوي ذات إنتاجية عالية حتل حققت نتائج متقدمة لإنتاج المحاصيل الزراعية بالمقارنة بمثيلاتها في دول العالم.

كما دشنت المشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر وإنشاء المشروع القومي للزراعة داخل الصوب بالبدء في زراعة 100 الف فدان داخل البيوت المحمية.

جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي

أكد «أبو صدام»، أن هذا الجهد الكبير من الدولة عاد على الفلاحين بالخير الوفير، حيث نجحت الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة الخضروات والفاكهة الأساسية وتحقيق فائض يصدر للخارج بعد نجاحها في فتح أسواق خارجية جديدة ساهمت في زيادات الصادرات الزراعية لاكثر من 5 مليون طن من الخضروات سنويًا.

كما عاد هذا النجاح بالخير علي المواطنين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض والدواجن والاسماك، وتوفير كافة المنتجات الزراعية الآخرى.

هذا بجانب تطوير مصانع الأسمدة بدمياط، وإنشاء مجمع لصناعة الأسمدة في العين السخنة وتطوير مراكز تجميع الألبان وتوفير الامصال واللقاحات للثروة الحيوانية والداجنة وتسير قوافل علاجية بيطرية.

كما ضخت مليارات الجنيهات كقروض بفوائد بسيطة وعلي أقساط لتنمية الثروة الحيوانية وتحويل نظم الري القديمه لطرق ري حديثة، وإنشاء الصوامع لتخزين الاقمار، ودشنت المشروع العظيم لتبطين الترع وعملت علي رقمنةالقطاع الزراعي وميكنة الحيازات الزراعية.

إقرأ أيضًا: نقيب الفلاحين: امتناع الأقباط عن تناول اللحوم وراء انخفاض أسعارها خلال الفترة الحالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى