كتب: حسين علي
قرر بنكا الأهلي المصري وبنك مصر، طرح شهادة جديدة بعائد سنوي 25% لمدة عام، وبدء البنكان توفير الشهادة في فروعهما وقنواتهم الإلكترونية.
وتعليقا على طرح البنكان للشهادة الجديدة قال الخبير الاقتصادي والمصرفي هاني أبو الفتوح، إن قرار إصدار شهادة بعائد مميز قد تأخر كثيراً حيث كان ينتظره المستثمرين وحائزي العملة الأجنبية بعدما قرر البنك المركزي المصري رفع الفائدة بنسبة 3%.
أضاف هاني أبو الفتوح في حديثه لموقع عالم البيزنس أن الهدف من تلك الشهادة هو تشجيع حائزي العملة الأجنبية على التنازل عنها والاستثمار في الأوعية الادخارية بالجنيه المصري والتي أصبحت الآن تعطى اسعارا مميزة تغنيهم عن احتفاظهم بالعملة الأجنبية.
كما أشار الخبير الاقتصادي والمصرفي أن الشهادة ستعوض المدخرين عن انخفاض قيمة مدخراتهم بسبب ارتفاع التضخم.
أكد الخبير الاقتصادي والمصرفي هاني أبو الفتوح ، أن الادخار في الجنيه أصبح الآن بعد طرح الشهادة يعطي سعر عائد حقيقي.
لفت هاني أبو الفتوح، إلى أنه من المنتظر أن تكون الشهادة الجديدة حافز جيد لتحويل حائزي العملة الأجنبية مدخراتهم إلى الجنيه المصري، كما تشجع تحويلات المصريين بالخارج إلى سابق مستواها.
أوضح أبو الفتوح، أنه من المتوقع أن يكون لتلك الشهادات تأثير إيجابي للتصدي للمضاربات في السوق السوداء، مشيراً إلى أنه كلما كان الاستثمار بالجنيه المصري كلما اثر ذلك على السوق غير الرسمية.
يذكر أن البنك المركزي المصري، بقيادة حسن عبدالله، قد قرر في اجتماعه الأخير رفع سعر الفائدة 3%
وقررت لجنة السياسة النقدية رفع سعري عائد الإيداع الإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 16.25٪، 17.25٪ و16.75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 16.75٪.
