الأخباربنوكرئيسى

هاني أبو الفتوح: تضاؤل سيناريو عقد اجتماع مبكر للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي

أبوالفتوح: «المركزي» يوازن بين مزايا رفع الفائدة لكبح التضخم وتبعات ذلك على تقليل النمو الاقتصادي

كتب: حسين علي

قال الخبير الاقتصادي والمصرفي، هاني أبو الفتوح، إنه على عكس العديد من التوقعات ، فإن سيناريو الاجتماع المبكر للجنة السياسة النقدية يتضاءل الآن بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وإعلان أرقام التضخم لشهر فبراير وكذلك بداية استحقاقات شهادة الـ 18%.

توقعات أسعار الفائدة

أشار هاني أبو الفتوح، إلى أن هناك شبه اجماع على أن لجنة السياسة النقدية في اجتماعها القادم سوف ترفع الفائدة بنسبة تتراوح بين 200 الى 300 نقطة أساس في ضوء الارتفاع الحاد في معدل التضخم الأساسي الى بلغ 40.3 في المئة و النقص الحاد في موارد العملة الأجنبية حيث يفيد رفع الفائدة في تحجيم ظاهرة الدولرة وتحفيز الادخار بالجنيه المصري على الرغم من أن سعر الفائدة الحقيقي سيظل بالسالب بفارق كبير. كذلك الحفاظ على السيولة الناتجة عن استحقاق شهادات ال 18 في المئة  داخل البنوك

أوضح هاني أبو الفتوح، أن هذا القرار من الممكن أن يؤدي  إلى العديد من السيناريوهات المحتملة، ومنها زيادة تكلفة الاقتراض، مما يقلل من الإنفاق والاستثمار وبالتالي يخفض الطلب على السلع والخدمات. وهذا يؤدي إلى تقليل الضغط على الأسعار ويساعد على استقرار التضخم.

وعلى صعيد أخر، يوازن البنك المركزي بين مزايا رفع الفائدة لكبح التضخم وتبعات ذلك على تقليل النمو الاقتصادي الذي تستهدفه الحكومة، بالإضافة الى التأثير على معدل البطالة وزيادة الدين العام

أكد الخبير الاقتصادي، هاني أبو الفتوح، أن البنك المركزي المصري يسعى إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية لتحسين الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل، وتقليل المخاطر المالية وزيادة الثقة في العملة المحلية، وتحفيز الادخار وتحسين التوازن الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى