الأخباررئيسى

هل تسعى روسيا لتدمير أوكرانيا بشكل كامل عبر عملياتها العسكرية؟.. خبير يُجيب

كتبت: أمل سعداوي

قال الدكتور محمد ربيع الديهي، باحث في العلاقات الدولية، إن تجديد الصراع الروسي الأوكراني يرجع إلى انتهاك أوكرانيا اتفاق «منستك» بغزوها للأماكن الانفصالية، وأعقبها قيام روسيا بعمليات موسعة تمثلت في الاعتراف بانفصال تلك الجمهوريتين أو من خلال الحديث عن دعم عسكري لهما.

أضاف «الديهي»، في تصريحات لـ «عالم البيزنس»، أن التحركات الروسية الأخيرة تعد اختراق لأمن ووحدة الأراضي الأوكرانيا. مؤكدًا أن الأزمة معقده ولا يمكن أن القول بأن روسيا ترغب في تدمير اوكراينا بشكل كامل، كما صرح السفير الأكوراني في باريس.

أشار الباحث في العلاقات الدولية، أن روسيا ترغب في استعادة مجد الاتحاد السوفيتي كما يراه بوتن، وعودة روسيا بصورة جديدة.

أكد «الديهي»، أن روسيا لم تقدم على غزو أوكرانيا بشكل كامل، بل هو غزو لبعض الأماكن التي يتواجد فيها الانفاصلين والتي اعترفت فيها روسيا باستقلالها.

لفت الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن سيناريو غزو روسيا لأوكرانيا، مطروح في حالة وجود تصعيد عسكري من جانب الدول الغربية وهو ما نستبعده حتى تلك اللحظة، لأنها ليس لديها نية للتصعيد العسكري، ولكنها ستدعم أكورانيا بالأسلحة.

لذا من الضروري سرعة الضغط على الأطراف لتهدئة الوضع الدولي حتى ولو بصورة مؤقتة لحين التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

أوضح «الديهي»، أن حلف «الناتو» سيكتفي بعقوبات اقتصادية، وربما عقوبات على بعض صادرات الأسلحة من روسيا أو إلى روسيا ومع الدول التي تتعامل معها.

أكد الباحث في العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن لن يصدر أي قرار لأن روسيا عضوًا فيه، ولكن من الممكن أن يكون هناك إدانة من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أشار «الديهي»، إلى أن بوتن اختبر رد الفعل الأوروبي والأمريكي جيدًا وأدرك أنه سينتهي بمجموعة من العقوبات الاقتصادية والتي تعلم روسيا جيدًا أنها لن تكون مؤثرة بصورة كبيرة على مصالحها.

واختتم، أن مصر من المؤكد أنها تسعى لحماية رعاياها في أوكرانيا من الحرب، وتوقع إرسال طائرات أو وسيلة لدخول اوكرانيا لتسهيل عودة المصريين.

إقرأ أيضًا.. العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا تلقى بظلالها على الأسواق العالمية وسط ترقب وقلق دولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى