كتبت: أمل سعداوي
«حبة الغلة السامة»، أصبحت تلك الكلمات من أكثر الوسوم بحثًا على محرك البحث «جوجل»، خاصة بعد إنهاء بسنت خالد ضحية الابتزار، حياتها بها، ما دفع لجنة المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقديم عدة إجراءات للحد من انتشارها.
إجراءات وزارة الزراعة للحد من انتشار حبة الغلة السامة
وقال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تلك الحبة بيتم استخدام لحماية للمحاصيل الزراعية، وهي تعرف عند المزارعين باسم «حبّة الغلة»، و تستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس.
وأكد الدكتور محمد عبد المجيد، أنها تلك الحبة شديدة الخطورة على الإنسان لدى لمسها أو استنشاقها أو تناولها.
وأضاف محمد عبد المجيد، أن الوزارة قامت باتخاذ 11 إجراءَ للحد من انتشار تلك الحبة طبقًا للتوصيات الخاصة من مجلس النواب.
أشار إلى أن الإجراءات اللازمة تفرض حظر انتشارها بشكل واسع، وهو ما نعمل عليه منذ 3 سنوات بعد زيادة حالات الانتحار.
أوضح، رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، أنه لا يتم إصدار موافقة فنية لاستيراد تلك المبيدات إلا بعد تقديم الشركة المستوردة تعاقدًا مع الشركات المتخصصة في أعمال التبخير أو الصوامع أو مطاحن الغلال.
وأيضًا تشديد الرقابة على أسواق بيع وتدوال المبيدات بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا مصادرة أية كميات موجودة ومخالفة من عبوات مبيدات فوسفيد الألومنيوم والماغنسيوم في محلات الاتجار بالمبيدات، على أن يتم اتخاذ إجراء غلق للمحلات بموجب محضر رسمي بالواقعة.
وأشار رئيس لجنة المبيدات إلى حرمان الشركات المخالفة من الاستيراد مرة أخرى حال ضبط الحبة في السوق أو في مخازنها دون تعاقد، مضيفًا أن الأحد المقبل سوف يتم الإعلان عن تلك القرارات بشكل نهائي.
إقرأ أيضًا: وزارة الزراعة: ارتفاع ورادات تقاوي البطاطس لـ120 ألف طن منذ أكتوبر وحتى ديسمبر
