الأخباررئيسى

وزير الأوقاف: واجبنا دعم مؤسسات الدولة لكشف جماعات الإرهاب والتطرف

كتبت – أمل سعداوي

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال مؤتمر الأعمال الختامية لدار الإفتاء المصرية، إن حاجات الإنسان الطبيعية لا تتوقف عند حدود الطعام والشراب والمسكن والدواء فقط، بل يحتاج إلى المال والروح المعنوية، والعلم والمفتي والفقية.

وأضاف وزير الأوقاف، أنه من واجنبا دعم مؤسسات الدولة، لكشف جماعات الإرهاب والتطرف التي هدفها تفكيك المجتمع.

ولفت جمعة، إلى أنه عندما لا يجد الإنسان بابًا لطريق الرشاد، يلجأ لإتجاهات منحرفة ومضللة، وهذا ما يؤكده حديث النبي «صلى الله عليه وسلم»: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا »

وأكد وزير الأوقاف، أن حاجة الناس إلى الإفتاء المنضبط كحاجتهم إلى الدواء الناجع، كما أن الدواء يحتاج إلى علماء متخصصين فيه فإن الإفتاء يحتاج إلى أهل العلم والاختصاص فيه، لتوجيهم وإخراجهم للطريق الصحيح.

وأضاف أنه من واجبنا مواجهة المتطرفين عن الدعوة والفتوى، ودعم وتقوية مؤسسات الدولة، في مختلف المجالات، وبذل أقصى الجهد في خدمة ديننا ووطننا وسلام الإنسانية جمعاء، من منطلق أن ديننا دين السلام، وأنه جاء رحمة للعالمين.

وأعرب وزير الأوقاف، عن شكره وتقديره لما تبذله دار الإفتاء المصرية من جهود في الفتوى والإفتاء الرشيد المنضبط بضوابط الشرع الحنيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى