وزير البترول: مصر تتبنى أحدث وسائل التكنولوجيا لتقليل الإنبعاثات الكربونية

كتبت: أمل سعداوي

شارك طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الاثنين في فاعليات مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول «أديبك 2021»، الذي يعد أكبر الأحداث التي أقيمت بشأن الطاقة العالمية، الذي يعقد في العاصمة الإماراتية خلال الفترة من 15_18 نوفمبر الجاري.

ويُعقد المؤتمر تحت شعار «كشف الفرص الجديدة في مجالات الطاقة» بمشاركة نحو 160 من وزراء البترول والطاقة ورؤساء كبريات شركات البترول والطاقة عالميًا إلى جانب العديد من الخبراء على مستوى العالم.

أهمية كبرى

يحظى هذا المؤتمر بأهمية كبرى، خاصة في ظل انعقاده أعقاب انتهاء فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ في «جلاسكو COP26» ليصبح بذلك  أول منتدى عالمي يناقش نتائج القمة والدور الذي ستلعبه صناعة الطاقة في مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة وتحقيق الاستدامة.

تحولات إيجابية

وشارك وزير البترول، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان «ديناميكيات السوق الجديد في عالم طاقة متغير» والتي تتضمن عدد من الوزراء والمسؤولين على مستوى العالم.

أوضح وزير البترول، الجهود التي بذلتها مصر في مجال الغاز الطبيعي، والتحولات الإيجابية، خاصة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، والتي بفضلها أصبحت من أهم الدول في العلم في تصدير الغاز الطبيعي المسال.

أكتفاء ذاتي

كما لفت وزير البترول، إلى أن نجاح مصر في التحول من دولة مستوردة للغاز الطبيعي المسال إلى دولة مصدرة له وتخطيها التحديات التي كانت تواجه هذا القطاع دعمها بقوة، من أجل الوصول إلى تلك  المكانة، خاصة وأنها نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في عام 2018 بعد بدء الإنتاج من حقل ظهر العملاق وعدد من حقول الغاز الكبرى بالبحر المتوسط.

أكد، أن هذا الأمر يدعمها بشدة خاصة في مجال استثمار الطاقة النظيفة، فضلُا عن تحقيق التحول والانتقال المستهدف في مجال الطاقة والحد من الانبعاثات.

التحول نحو الطاقة

كذلك لفت إلى أن من أهم الأولويات أمام صناعة البترول والغاز عالميًا هو التحول نحو الطاقة وتقليل الإنبعاثات، مُشيرًا إلى أهمية تعاون الدول من أجل الوصول إلى هذا الهدف، فضلًا عن تبني استخدام احدث التكنولوجيات الرامية للوصول إلى أقل درجة من الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون.

أكد، التزام مصر واستعدادها للتعاون والعمل المشترك مع الدول من أجل تحقيق التحول في مجال الطاقة، مشيرًا إلى استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة «COP 27» في شرم الشيخ، واستضافة الإمارات الشقيقة للقمة التالية في العام الذي يليه يمثل فرصة جيدة للعمل سويًا مع دول العالم من خلال مبادرات واقعية قابلة للتطبيق في مواجهة التغير المناخي وتحقيق التحول في مجال الطاقة.

إقرأ أيضًا: تفاصيل اجتماع وزير البترول بممثلي البنك الدولي لبحث تصدير الغاز للبنان