الأخبارخدماتمحلياتملفات وتقاريرمنوعات

7 آلاف زائر للأهرامات في ثاني أيام العيد وسط إجراءات مشددة

كتب احمد منتصر
شهدت منطقة آثار الأهرامات إقبالا كثيفا من قبل الزوار المصريين والأجانب احتفالا بأول وثانى أيام عيد الأضحى، حيث حرص الشباب والأطفال على امتطاء الجمال والخيل، والتجول حول الأهرامات.

وقال أشرف محيى الدين، مدير آثار الأهرامات، إن هناك إقبالا كثيفا هذا العام على زيارة الأهرامات، حيث زارها في اليوم الثانى من العيد نحو 6 آلاف مصرى وألف أجنبى، وذلك حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس.

وأضاف أنه في اليوم الأول من العيد زار الأهرامات 8 آلاف ونصف مصرى وألف ونصف أجنبى، أي زار 10 آلاف مواطن الأهرامات في أول أيام العيد، وهو ما يعد إقبالا جيدا جدا.

وتابع «محيى الدين» أن منطقة الأهرامات رفعت درجة التأهب القصوى، واتخذت جميع الاستعدادات اللازمة من ناحية تكثيف التواجد الأمنى وتشديد إجراءات الأمن، ونشر مفتشى الآثار ومسؤولى النظافة، بجانب عمل نوباتجيات لمفتشى الآثار على منافذ الدخول وحول المواقع الأثرية ليلبوا احتياجات جميع المواطنين، بجانب رصد أي سلوكيات خاطئة، والحفاظ على الآثار. وقال إن أول وثانى أيام العيد لم يشهدا أي سلوكيات خاطئة، أو أي حالات تعد على الآثار أو حتى حالات تحرش.

وأضاف «محيى الدين» أن افتتاح منطقة الهرم بعد العملية التطويرية التي كانت مقررة في سبتمبر الحالى تم تأجيله بسبب تحديد الأسعار، مؤكدا أنه سيتم البدء في أعمال التطوير بعد العيد، وأوضح أنه تم حل جميع المشاكل ويتبقى التنفيذ فقط، موضحاً أنه من المقرر الانتهاء من مشروع التطوير قبل نهاية العام الحالى.

وشهدت شوارع وسط البلد أمس إقبالًا متوسطًا من المواطنين، وسط انتشار مكثف من عناصر الشرطة وعناصر من الشرطة النسائية للحد من ظاهرة التحرش.

وفى منطقة كورنيش النيل، كان هناك إقبال متوسط على المراكب النيلية، وقال مصطفى فوزى، أحد العاملين على أحد المراكب، إنهم يستعدون للعيد قبل حلوله بشهر، حيث يقومون بإجراء الصيانة اللازمة للمراكب وإصلاحها وترميمها وتزيينها بالأنوار والزينة، ووضع سماعات الصوت العملاقة «الصب»، لأن الموسيقى والأغانى الشعبية هي التي تبث الفرحة والسعادة في قلوب الزوار، وهى التي تعطى طابعًا خاصًا للمراكب النيلية.

وقال أحمد على، أحد العاملين بمركب نيلى، إن المسؤولين عن التنظيم يعملون بكامل طاقتهم حتى لا تقع أي حوادث، خاصة أن الفترة الأخيرة كانت قد شهدت العديد من حوادث المراكب النيلية، وطالب الحكومة بضرورة الاهتمام بالمراكب النيلية وبالعاملين بها، موضحاً أن الناس أصبحوا أقل إقبالاً على استقلال المراكب، ما أدى إلى تدهور حالة العاملين عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى