اكد الدكتور مايكل نصيف خبير الاقتصاد أن نحو 70 دولة حول العالم تعتمد ما يعرف بالتوقيت الصيفي فتغيير الساعة بتقديمها أو تأخيرها وذلك للحصول على ساعات نهار أكثر
أشار ونصيف إلى أن هذه الفكرة ترجع الى الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي 1784م لكنها لم تبدأ إلا فى بداية القرن العشرين إلى أن طرحه من جديد وليام ويلت الذى بذل مجهود بمشروع 1909م ولكنها طبقت أثناء الحرب العالمية الأولى فأعلنت ألمانيا التي تعد أول بلد اعتمدت التوقيت الصيفي .
وأضاف أن المجتمعات الحديثة فهي تعمل أساسا على التوقيت القياسي بدلا من التوقيت الشمسي أى يقوم ضبط توقيتهم وفقاً لحركة الأرض بالنسبة للشمس
وذكر أن الحضارات القديمة كان تربط توقيتها على التوقيت الشمسي بتقسيم ضوء النهار إلى اثنتي عشر ساعة بغض النظر عن طول اليوم أو قصره لتكون كل ساعه فى النهار أطول خلال الصيف
وأوضح أن هذا يختلف عن التوقيت الرومانى الذى كان يعتمد على الساعه المائية الرومانية التى تحتوي على مقاييس مختلفة وشهور مختلفة من السنه فكانت تبدأ الساعه الثالثة بعد شروق الشمس فى خط عرض روما حسب المقاييس الحديثة عند الساعه التاسعه بالتوقيت الشمسي
أشار إلى أن بنجامين فرانكلين المبعوث الامريكى فى فرنسا 1784م قد أقر مثالاً انجليزى ” النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً يجعل الرجل صحيحاً وغنياً وحكيماً” .
