حوادث وقضايارئيسىملفات وتقارير

القصة الكاملة لانهيار عقار باب الشعرية اليوم

كتبت: فاطمة عماد وآية إسماعيل

شهدت منطقة حي باب الشعرية، بمحافظة القاهرة، صباح اليوم الجمعة، حادث انهيار عقار مكون من 6 طوابق، الكائن أمام مدرسة خليل أغا، دون وقوع إصابات أو حالات وفاة.

وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية وقوات الشرطة، ونقلت السكان من شرفات المنازل باستخدام معدات الحماية المدنية.

وحضر عدد من قيادات الشرطة وعلى رأسهم اللواء حازم البدوي، رئيس قطاع غرب محافظة القاهرة، واللواء إبراهيم عوض، المتحدث باسم المحافظة، وبعض قيادات الأمن.

وقرر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن يتم تشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار وبيان مدى تأثرها من الانهيار.

وطالب محافظ القاهرة، وزارة التضامن بصرف الإعانات العاجلة اللازمة للمتضررين من حادث الانهيار.

من جانبه، أكد اللواء إبراهيم عوض، المتحدث باسم محافظة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع «عالم البيزنس»، أن سكان العقار كانوا مقيمين على مسؤوليتهم الشخصية بالرغم من كونه آيل للسقوط وبه شروخ منذ 3 أشهر.

وأضاف قائلاً: “منتظرين قرار لجنه مهندسي الحي بشأن مصير باقي العقارات المجاورة ومصير ساكني العقار المنهار”.

وقال مصدر أمني، أن الشرطة تسعي لإنقاذ باقي الموقف وخاصة أن العقار المنهار قد أثر على باقي العقارات المجاورة بالسلب. مضيفاً أن الشرطة المصرية تحاول احتواء الموقف سريعاً.

موقف متضرري العقار المنهار

قال محمد كمال، أحد المتضررين من سقوط العقار، إن القصة بدأت منذ شهر يونيو عندما سقط الجزء السفلي من أرضية العقار، وتم إبلاغهم من قبل قسم باب الشعرية بضرورة إخلاء العقار قبل انهياره.

وأضاف، أن جميع ساكني العقار قد وافقوا على أن يجلسون في العقار على مسئوليتهم الشخصية، مؤكداً أن في شهر ديسمبر تم تحرير محضر اخر بضرورة ترك العقار على الفور إلا أن ساكني العقار حصلوا على طعن من أجل تنكيس العقار وما أن بدأ فيه حتي سقط العقار سريعاً.


وأشار، إلى أن العقار بدأ في السقوط منذ الساعة 6 صباحاً بعدما انكسرت ماسورة مياه عمومية وفزع السكان، حتى قال أحدهم إن العقار ينهار، لينزل جميع السكان بسرعة، ومع خروج آخر شخص من البيت، سقطت جميع درجات السلم.

تابع، أن الكارثة هي اكتشاف أن سيدة مسنة ورجل كبير متواجدين في الدور الاخير بعد سقوط درجات السلم، وتم الاتصال بقوات الحماية المدنية.

وعلى الفور، توجهت سيارة مطافي وتم نزولهم من البلكونات من خلال حامل الونش الضخم.

وقال شخص متضرر اخر، أن العقار مبني منذ عام 1922 ويعتبر عقار أثري، كما أن موقعه خطير لأنه يقع وسط خمس عقارات قديمة جميعهم حاليا مؤهلين للسقوط، ومن المتوقع أن ينهار العقار المتواجد خلفه خلال أيام.

فيما قال ساكن أخر في إحدى العقارات المجاورة، أن الشرطة إخلت الـ5 عقارات المجاورين من أجل سلامة السكان ذلك بعد سقوط حائط من العقار الخلفي الملاصق للعقار المنهار؛ مما ينذر بسقوط الخمس عقارات الباقيين.

وأكدت متضررة أخرى من سقوط العقار قائلة: ” انا مش عارفة هنام فين احنا في الشارع ومفيش مكان ننام فيه، وبطاقتي وبطاقات كل المتضررين تحت الأنقاض وكمان ذهبي وفلوسي ومحدش قال لنا هيحصل ايه.

وأضاف متضرر اخر من السقوط قائلاً: “انا كنت مجهز بنتي بأجهزة كهربائية وكله راح تحت أنقاض العقار، مضيفاً: “عشان احنا روحنا قولنا نقعد على مسئوليتنا الشخصية”.

وأوضح أخر: “لحنا هنروح النيابة، عشان نشوف نعمل اية بعد سقوط العقار، لأن احنا في الشارع من الصبح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى