حوادث وقضاياملفات وتقارير

كلاكيت ثاني مرة.. صاروخ جديد يُضل طريقه وأمريكا تفقد السيطرة عليه

كتبت: دنيا عبدالله

سيطر الخوف على سكان الكرة الأرضية، للمرة الثانية فى أقل من شهر، بسبب الصواريخ التي تفقد الدول التي تطلقها السيطرة عليها، وسط توقعات بسقوطها فى أى لحظة وفى أى مكان.

صاروخ جديد يضل طريقه بعد إطلاقه في أمريكا

جاء ذلك بعد إعلان رسمى من شركة «Rocket Lab» الأمريكية، أمس السبت، عن فقدان أحد صواريخها الإلكترونية بعد فشل عملية إطلاقه.

وأوضحت الشركة المتخصصة فى مجال العلوم الفضائية، عبر حسابها الرسمى على موقع “تويتر”، أن الجزء الأول من الصاروخ انطلق كما كان مخططًا له، إلا أنه خلال المرحلة الثانية من الإشعال، انقطع المحرك، وفشل الصاروخ فى الوصول إلى المدار المحدد له، لتصبح احتمالات سقوطه هى الأقرب.

وتوضح بيانات الشركة الأمريكية التى تتخذ من نيوزيلندا مقرًا لها، أن “الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين تابعين لإحدى الشركات التى تعمل فى مجال الأقمار الصناعية”.

واضاف البيان أن “فريقًا من المتخصصين يعملون حاليًا على تحديد المشكلة، وتصحيحها لعودة الصاروخ بأمان دون أن يتسبب فى أى أضرار للسكان الموجودين على كوكب الأرض أو أطقم الإطلاق أو الاسترداد الخاصة”.

الشركة الأمريكية تطمئن المشككين

ومقارنة بالموقف الصينى، طمأنت الشركة هؤلاء المشككين فى قدرتها على السيطرة على الصاروخ الذى فقدته، إلى أنه “سيتم استعادة الصاروخ كما هو مخطط له وأن الأمر برمته لا يحتاج لأى قلق”، فيما يبدو أن المسألة محاولة دعائية أمريكية واستغلال لقصة الصاروخ الصينى الذى حبس أنفاس سكان الأرض لأيام طويلة.

وتطمئن التقارير الأمريكية إلى أن الصاروخ الأمريكى المفقود يختلف تمامًا عن الصاروخ الصينى، فإذا كان الصاروخ الصينى يصل وزنه إلى أكثر من 12 طنًا، فإن الصاروخ الأمريكى لا يتعدى 500 كيلو جرام، ما يعنى أن الأضرار المتوقعة جراء سقوط الصاروخ الأمريكى ستكون طفيفة مقارنة بما كان متوقعًا من الصاروخ الصينى.

ويبدو أنه لا وجه للمقارنة بين الصاروخين الصينى والأمريكى، إذ أن الصاروخ الصينى فقد مساره لدى عودته من وكالة الفضاء الصينية الجديدة، على عكس الصاروخ الأمريكى الذى فشل أصلاً فى الوصول إلى مداره المحدد له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى