رئيسىعالم الفن

3 خرفان تُثير الجدل على السوشيال ميديا

كتبت: آية إسماعيل

«فلسطين نسوانها رجالة، هم اللي عمّالة، وإحنا اللي قوالة، عندينا تبقى الست ولدها طول الباب، وتخاف يروح مشوار، وهناك حريم من غضب، شايفين عيالهم دهب، وعشان ما يلمع زيادة، لازم يدوق النار» بهذه العبارات واجه الشاعر «هشام الجخ» العديد من الانتقادات السلبية خلال الأيام الماضية، خاصة بعدما أعاد نشرها من جديد، وحملت اسم «3 خرفان» تضامنًا مع القضية الفلسطينية.

واتهم رواد السوشيال ميديا، «الجخ» بأنه يسيء للسيدات والرجال المصريين لحساب الشعب الفلسطيني، وجاءت تعليقاتهم كالتالي:

كتب أحدهم «سقطة لا تغتفر له عاوز يرفع ويجامل على حساب نفسه هو حر لكن على حساب الأم المصرية اللي بتقدم الشهيد ورا التاني و تقول فدا بلدي فغير مسموح له أبدا.. #هشام_الجخ كتب نهايته بإيده».

كما كتب الأخر «مش غلطتنا انك قد الباب ومامتك بتخاف عليك تروح مشوار ومش معنى ان دي تربيتك ان تعممها وتسقيطها من عليك على الكل.. عيب عليك يا صعيدي ممكن تمجد في ستات فلسطين زي مانت عاوز.. بس تقليلك من ستات مصر دونية».

نبيل الحلفاوي يشن هجوماً على «الجخ»

من جانبه علق الفنان نبيل الحلفاوي على قصيدة «3 خرفان» عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة قائلاً: «بيقولوا قصيدة قديمة، بغض النظر، حتى لو قديمة.. مش فاهم إيه اللي يخلي بني آدم عشان يشيد بحد يقوم يهين أهله على غير الحقيقة، منتهى الرخص والانسحاق».

ورداً على تغريدة نبيل الحلفاوي قالت متابعة فلسطينية: «ربنا ما يوريك ولا يوري حدا إلى بتشوفوا المرأة الفلسطينية»، ليرد عليها الحلفاوي: «يا ستي على عيننا وراسنا المرأة الفلسطينية.. وقلوبنا معاكم وربنا يعلم. وطول عمرنا معاكم بغض النظر عن خطايا خسرتنا كتير وخسرت القضية. مازالت فلسطين وشعبها جرح ينزف منذ وعينا وحتى الآن. لا نعترض على الإشادة بالمرأة الفلسطينية. ولكن على إهانة غير مبررة لأهلنا وسيداتنا العظيمات».

الشاعر هشام الجخ يرد على منتقديه

ورداً على كل الهجوم الذي تعرض له الشاعر هشام الجخ، كتب عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة «3 خرفان» حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني.. حاشا لله».

أضاف: «أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر 2000 .. وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس».

تابع: «أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها، ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما».

نرشح لك: بالفيديو.. هشام الجخ يرد على الرسوم المسيئة للرسول بـ«منطقي»

واصل: «لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا، كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟ وأبي -رحمه الله- شارك في حرب 56 ، وأمي -رحمها الله- كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب 67 .

وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب 67 ، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر 73 ، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة ورفاقه، ومازلت لا أتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، ومازلت وسأظل أكتب وأتغنى في حب مصر».

واختم قائلًا: «أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية.. ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.. كل التقدير لحضراتكم».

نرشح لك: جماجم بشرية وقرون خرفان.. العثور على دجال في شبرا الخيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى