كتب: مجدي دربالة
يتوقع هاني أبوالفتوح، الخبير المصرفي، والرئيس التنفيذي لشركة الراية للإستشارات، أن تشهد الأيام المقبلة خفض جديد للعملة المحلية من قبل البنك المركزي المصري بقيادة المحافظ حسن عبدالله، مشيراً إلي ان التخفيض لن يكون حاداً وسيتراوح من 10 إلي 12 % في سعر الجنيه.
وطالب “أبوالفتوح” الحكومة المصرية بإتخاذ خطواط سريعة وجدية نحو تنفيذ تعداتها أمام صندق النقد الدولي من خلال الإصلاحات الهيكلية وإتاحة فرصة أكبر أمام القطاع الخاص، وأيضاً ملف سعر الصرف وهو ملف شديد الأهمية.
وأشار “أبو الفتوح” خلال لقاءة بقناة الشرق بلومبرج، إلي أهمية قيام الحكومة المصرية بإتخاذ إجراءات أخري مثل الإسراع في ملف سعر الصرف وتخفيض الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وهو أمر تأخر كثيراً وأضر بمستقبل الصفقات المعلقة ببيع الأصول المصرية.
وأوضح أن إنتهاء تلك الإجراءات سيساعد كثيراً في إتمام هذة الصفقات والتي ستساهم في تدفق العملات النقدية الأجنبية في شرايين الإقتصاد المصري، مما يساهم في تخفيف حدة الأزمة الحالية.
