كتب: مجدي دربالة
قال هاني أبوالفتوح، الخبير المصرفي، والرئيس التنفيذي لشركة الراية للإستشارات، إن التصنيف الأخير لوكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز”، لمصر جاء متوافقاً مع توقعات العديد من المؤسسات الدولية والمحللين.
ويري “أبو الفتوح”، خلال لقاءة بقناة الشرق بلومبرج، أن التصنيفات بصورة عامة لوكالات التصنيف الإئتماني الثلاثة تتسم بعدم الحيادية، كما أن هذة الوكالات لم تتنبأ بفشل الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأزمة المالية عام 2008 والتي أدت إلي توقيع غرامات مالية عليها في أمريكا.
وأشار إلي أن التصنيف الإئتماني لمصر مع نظرة “مستقر” إلى “سلبي” تشكل ضربة قاسمة في الوقت الحالي للحكومة المصرية وسيكون لها تداعيات عالية علي تكلفة التمويل في سوق السندات الدولية بالعملة الأجنبية، حيث أن تكلفة التمويل ستكون مرتفعة خاصة مع إرتفاع المخاطر بمقدار 1528 نقظة فوق السندات الأمريكية والذي يشكل تحدي كبير للحكومة أمام تكفلة التمويل مستقبلياً.
