كتبت: أمل سعداوي
جددت وزارة الصحة والسكان المصرية، تحذيرها للمواطنيها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، من بعض الأعراض التي في حالة ظهورها تدل على الإصابة بمرض السكر.
وشددت الوزارة على ضرورة الكشف المبكر على الأمراض المزمنة، من أجل الحماية من مضاعفاتها الخطيرة، مُشيرة إلى أن الكشف المبكر يكون في الوحدات الصحية ومجانًا، وكذلك العلاج.
أعراض الإصابة بالسكر
أشارت الوزارة إلى أن الأعراض التي في حالة ظهور تدل على الإصابة بمرض السكر تتمثل في التالي:
ـ العطش الشديد وجفاف الفم.
ـ التأخر في ألتئام الجروح.
ـ ألم وتنميل في الأطراف.
ـ حرارة في القدمين.
ـ تعب وإرهاق.
ـ نقص مفاجئ في الوزن.
ـ حكة والتهابات جلدية.
ـ اضطرابات في البصر.
ـ كثرة البول.
ـ الجوع الشديد.
طريقة الاستفادة من مبادرة الرئيس
كما أوضحت الوزارة، طريقة الاستفادة من مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف عن الاعتلال الكلوي، والتي جاءت كالتالي:
ـ يجب التوجه إلى أقرب وحدة صحية أو عيادة متنقلة ببطاقة الرقم القومي لمن هم فوق سن الأربعين، من أجل الكشف عن أي أعراض تخص الأمراض المزمنة.
ـ التوجه إلى الفرق الطبية «100 مليون صحة» في حالة من هم دون الأربعين، من أجل تسجيل بيانات المريض، ورقم الهاتف الخاص به، للتواصل من خلاله على سيستم المبادرة، حيث يتم بعد تسجيل البيانات قياس الضغط، السكر، الوزن، الطول، ومؤشر كتلة الجسم، لتحديد مستوى زيادة الوزن والسمنة وتدوينه على كارت المتابعة.
ـ أما في حالة كان الشخص سليمًا ولا يعاني من أي مرض يتسلم كارت المتابعة الخاص به ويغادر.
ـ وفي حالة كان الشخص مريض ضغط أو سكر، يتم تحويله مباشرة إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي قريب من سكنه، من أجل عرضه على طبيب مختص، لتحديد الفحوصات اللازمة للتشخيص فضلًا عن إجراء المزيد من التحاليل للاطمئنان على الكلى ومستوى الدهون في الدم، مع صرف العلاج اللازم بشكل دوري.
ـ أما في حالة كان الشخص مريضًا بارتفاع ضغط الدم، يُعاد الكشف عليه بعد مرور 24 ساعة، ويتم تسجيل النتيجة على كارت المتابعة الخاص بالحالة، على أن يُعاد الكشف للمرة الثالثة بعد مرور 24 ساعة أخرى، وإذا عاد الضغط إلى معدله الطبيعي في المرة الثالثة، تتسلم الحالة كارت المتابعة الخاص بها، مع استمرار المتابعة.
ـ وفي حالة استمرار ارتفاع الضغط، يتم تحويلها إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي، قريب من سكنها، لإجراء الكشف مرة أخرى، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ومتابعة صرف العلاج إذا لزم الأمر.
ـ بعد التشخيص النهائي، يتم صرف العلاج بشكل دوري على نفقة الدولة، أو على نفقة التأمين الصحي، في حالة كان الشخص مؤمّن عليه صحيًا.
