الأخبارتأمينرئيسى

«المصرى للتأمين»: 7 تحديات تواجه شركات التأمين في طريقها للنمو بعد انحسار جائحة كورونا

كتب: مجدي دربالة

كشف الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، في نشرته الأسبوعية عن التحديات التي تواجه شركات التأمين في طريقها للنمو والتكييف بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى مسارعة شركات التأمين في الفترة القادمة نحو ضخ استثمارات إضافية في التكنولوجيا الرقمية مستهدفة تحقيق نمو كبير وانتعاش اقتصادي و ذلك على الرغم من استمرار المخاوف بشأن متغيرات كوفيد-19.

وأوضحت النشرة أنه بعد انحسار الجائحة، وضعت الشركات خططاً لزيادة استثماراتها في المنصات الرقمية والتي حققت الغرض منها و كان لها الفضل في الحفاظ على عملاء الشركات طوال أزمة الجائحة.

وأشارت الاتحاد المصري للتأمين، إلى التحديات التي تواجه تطلع شركات التأمين للنمو والانتعاش الاقتصادي وهي كالآتي:

التضخم

قال الاتحاد المصري للتأمين، إنه يمكن أن يؤدي إلى تخفيض عوائد الاستثمار للصناعة ككل، كما يؤدي إلى إعاقة نمو وربحية منتجات تأمينات الحياة والمعاشات التي تعتبر حساسة تجاه أسعار الفائدة.

التكاليف الإدارية

أوضح الاتحاد، أنه من المتوقع أن تستمر التكاليف الإدارية في الارتفاع، نتيجة للاستعداد للامتثال للمعيار الدولي للإبلاغ المالي (IFRS 17)، فقد يؤدي تطبيق هذا المعيار و المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير 2023، إلى تحميل شركات التأمين العالمية بتكلفة تتراوح بين 15 – 20 مليار دولار أمريكي ، وفقًا للاستقصاء الذى أجرته “ويليز تاورز واتسون”.

المخاطر المناخية والاستدامة

من المرجح أن تستمر الخسائر المالية الناتجة عن مخاطر المناخ في تقليص ربحية شركات التأمين ، لذلك تكثّف العديد من شركات التأمين جهودها لتحديد المخاطر المناخية ومعالجتها في كل من محافظ الاكتتاب والاستثمارات.

اجتذاب الكفاءات المناسبة

أشار الاتحاد، إلى أنه يجب أن تتجاوز شركات التأمين الحدود الجغرافية والخلفية المهنية للاستفادة من مجموعة أوسع من الكفاءات، واتباع نهج متنوع لجذب وتدريب والاحتفاظ بالعاملين المتمرسين في مجال التكنولوجيا، وذلك من خلال:

  • البحث عن الكفاءات ذات المهارات القابلة للتكيف
  • تحسين مهارات الموظفين الحاليين

إعادة تنظيم بيئة العمل بعد الجائحة

لفت الاتحاد، إلى أنه يجب على شركات التأمين أن تسعى جاهدة لتوفير مكان عمل مجهّز رقمياً يمكنه استيعاب أولئك العاملين بموقع العمل وغيرهم من العاملين عن بُعد، مما يوفر بيئة رقمية مشتركة يتم تمكينها من خلال التعاون الافتراضي وأدوات الاتصال.

التحول التكنولوجي

أضاف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته، أنه يجب على شركات التأمين تقييم وصقل وتوسيع نطاق التعديلات التكنولوجية التي تم تنفيذها على عجل أثناء الجائحة وذلك بغرض دعم بيئة العمل الافتراضية وتلبية احتياجات العملاء، و في الوقت نفسه يجب أن تبقى هذه التحديثات على رأس اهتمامات مديري تكنولوجيا المعلومات، بعد أن ولىَ عهد التطبيقات القديمة. وتتطلع الشركات إلى دمج حلول البيانات والتكنولوجيا الجديدة بسرعة لتعزيز الكفاءات من خلال استخدام المنصات الافتراضية.

الأمن الإلكترونى

أوضح الاتحاد، أنه يجب على شركات التأمين تطوير استراتيجيات إدارة المخاطر التي تتعرض لها الجهات الخارجية التي تتعامل معها لضمان عدم تأثر الموردين وشبكات البائعين، حتى لو تم اختراق أنظمة شركات التأمين. كما يجب وضع ضوابط صارمة وتقنيات حماية لإحكام السيطرة على أجهزة المستخدمين النهائيين، وكذا الاهتمام بأنشطة التدريب والتوعية، التي تركز بشكل خاص على المبادئ التوجيهية و معايير العمل عن بعد.

رأي الاتحاد

يرى الاتحاد المصرى للتأمين أن صناعة التأمين تواجه تحديات هائلة نتيجة لجائحة كوفيد-19. والسؤال الكبير الذي يواجه شركات التأمين اليوم هو : كيف يمكننا تكييف استراتيجيات أعمالها لاستيعاب طريقة جديدة للعمل؟

وأضاف أنه حان الوقت لتطوير استراتيجيات جديدة للعمل ، وتحديد أولويات الاستثمارات ، وإعادة التفكير في قطاعات العملاء لاستهداف وتطوير المنتجات والخدمات واستراتيجيات التسعير للقطاعات ذات الأولوية. مما سيساعد على زيادة إيرادات شركات التأمين.

وأكد على ضرورة سعر الشركات إلى الاستثمار في المستقبل – في تطوير القدرات الرقمية و اجتذاب الكفاءات و الحفاظ على الموارد الإستراتيجية الأخرى اللازمة لتحقيق نجاحها على المدى الطويل. تلك الشركات التي تنجح أن تستثمر الآن في تطوير قدراتها وتقوية علاقاتها مع عملائها سيكون لديها القدرة على الخروج من الأزمة أمام منافسيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى