قال الاتحاد المصري للتأمين، بقيادة علاء الزهيري، إن قسط الاكتتاب في تأمين تعويض الجوائز يتراوح بين 3% إلى 15% من قيمتها، فإذا كانت بـ10 آلاف دولار، فقد يتراوح القسط من 300 إلى 1500 دولار؛ اعتمادًا على نسبة احتمالات الفوز.
أضاف أن الحد الأقصى لمبلغ التعويض الجوائز المتوافر في السوق العالمية يصل إلى 25 مليون يورو بأوروبا و30 مليون يورو بالولايات المتحدة وكندا.
ويعد تأمين تعويض الجوائز منتجًا تأمينيًا غير شائع، يغطي الأحداث الترويجية التي تمنح فيها الشـركات جوائز باهظة الثمن للفائزين، بهدف جذب عملاء جدد وبناء ولاء العملاء الحاليين، كما يساهم في تحمل التكاليف الكبيرة (الاحتمالية) التي ينطوي عليها.
وأشار إلي أن الاكتتاب في تأمين تعويض الجوائز يعد عملية دقيقة تستلزم الكثير من المعلومات، فضلًا على أن تغطية تلك الأخطار تتم بشكل مستقل لكل واحد على حدة Bespoke underwriting، لاختلاف كل حالة عن سواها، ولا يمكن تنميط عملية الاكتتاب في شكل موحد حتى لنوعية معينة من المسابقات.
كما لفت أن تحديد قسط وثيقة تأمين تعويض الجوائز يتمثل في بعض العوامل الأساسية، كقيمة الجائزة، والاحتمالات الإحصائية للفوز بها، مع المهارة المطلوبة للفوز، فضلًا على مبلغ التغطية.
وأوضح أن ذلك النوع من التغطيات يعد حماية للفائز بالجائزة، عبر ضمان حصوله عليها، لأن شركة التأمين التزمت بدفعها، حيث إن الوثيقة تساوي قيمة الخسارة، ما يعني قيمة الجائزة.
وقال الاتحاد إن احتمالات الفوز تختلف حسب نوع المسابقة، إذ إن بعضها يتطلب عنصـرًا من المهارة، مثل مسابقة الجولف ذات الضـربة الواحدة، وهناك التي تُترك لمحل الصدفة تمامًا، كما بمسابقة السحب لفوز سيارة، ما يعني أن هناك حالات تحصل فيها شركات التأمين قسطًا دون الحاجة إلى دفع تعويضات.
