اليوم تتويج الأميرة مارى ملكة قرينة للدنمارك مع زوجها الملك بعد تنحى الملكة مارجريت
اعداد- لميس ناصر
الأميرة مارى التى حملت لقب ولية عهد الدنمارك، بصعود زوجها إلى هذا المنصب الرفيع، سيكون حجم تحول حياتها أكثر وضوحًا مما كانت عليه، بالأمس الأحد، لأنه بحلول مساء اليوم الاثنين، ستصبح ملكة الدنمارك إلى جانب زوجها، حسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
و 14 يناير، هو ليلة تنحى حماتها الملكة مارجريت البالغة من العمر 83 عامًا، بعد مرور 52 عامًا من جلوسها على العرش، وهو ما أُعلن عنه في بث تلفزيوني مباشر ليلة رأس السنة الجديدة، مما أثار دهشة الجمهور الدنماركي، و حل محل مارجريت، ابنها الأكبر فريدريك، مع ماري كملكة قرينة.
وبصفتها ولية العهد، تمتلك ماري بالفعل جميع الأزياء والمصممين والإكسسوارات التى قد تحتاجها، لكن في نهاية هذا الأسبوع، سيتم الكشف عن صندوق كنز من المجوهرات الرائعة التي سترتديها الملكة القرينة بعد صعود زوجها لقمة القصر الدنماركى.
ويشير تقرير الصحيفة البريطانية، إلى أن العائلة المالكة الدنماركية هي العائلة المالكة الأوروبية الوحيدة التي يمكنها تتبع نسبها مباشرة إلى الملوك الأوائل لبلادهم، ومع ذلك، لم يكن هناك تتويج لأكثر من 400 عام، وبحلول منتصف القرن الثامن عشر، لم تكن هناك جواهر فى التاج.
مجوهرات الملكة
وذلك عندما قررت الملكة صوفى المجدلية تصحيح الوضع، وأملت فى وصيتها أن مجوهراتها يجب أن تنتقل من ملكة إلى ملكة، وقالت «فى هذا البيت الملكى، هناك عدد قليل جدًا من الجواهر ولا يوجد أى جواهر تاج على الإطلاق»، وتم بعد ذلك إعادة تصميم العديد من مجوهراتها الأصلية فى أربعينيات القرن التاسع عشر على يد الصائغ الألمانى سي. فايسهاوبت وأولاده، للملكة كارولين أمالي.
