بالتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن عرق النسا وطرق الوقاية منه
كتبت أمل سعداوي
يُصاب العديد من المواطنين بعرق النسا، أو ما يطلق عليه التهاب أو تهيج العصب الوركي، حيث يبدأ الألم من أسفل الظهر مرورًا بالأرداف وصولاً لأكف القدمين، ما يؤثر على حركة الجسم وقد يُصيب الفرد بتنميل وببطء في الحركة.
وتتبادر في أذهان الجميع الكثير من الأسئلة التي من بينها، ما الأسباب وراء الإصابة ؟ وما هي أعراضه؟ و طرق العلاج؟، وغيرها.
لذلك حرص «عالم البيزنس» في هذا التقرير، على رصد كل شيء يتعلق بعرق النسا، من أسباب لاعراض لغيره.
أسباب الإصابة بعرق النسا
تتعدد أسباب الإصابة بعرق النسا، فمعظم الحالات تصاب نتيجة انزلاق في ديسك الظهر، والذي يتسبب في الضغط على الأعصاب، ما يؤدي لوجود مشاكل في القدرة على الإحساس أو إضعاف العضلات.
وأيضًا تضيق العمود الفقري أحد الأسباب وراء الإصابة، إذ تضيق الممرات العصبية في العمود الفقري أو تتعرض للإصابة والألتهاب.
وتضيق العمود الفقري يتسبب أيضًا في ضيق الممر الذي يسير فيه الحبل الشوكي لأسفل العمود الفقري ما ينتج عن تضخم الأربطة بجانب بروز الديسكات.
وأيضا يوجد بعض العوامل الأخرى التي قد تتسبب في الإصابة به والتي تتمثل في:
-السمنة: حيث أن الوزن الزائد في الجسم يتسبب بها في الضغط على العموم الفقري.
– العمر: تعتبر التغيرات التي تحدث في العمود الفقري هو أكثر الأسباب شيوعًا بالإصابة بعرق النسا.
–المهنة: تتسبب المهنة التي تتطلب حمل أحمال ثقيلة على الظهر في الإصابة بعرق النسا.
- الجلوس لوقت طويل: حيث يعد الأشخاص الذين يفضلون الجلوس لوقت طويل أكثر عرضة للإصابة بعرق النسا من الأشخاص النشطاء.
–داء السكري: والذي يعد أحد الأسباب في إصابتك بتلف الأعصاب.
أعراض الإصابة
تتمثل أعراض الإصابة في:
- الإحساس بالوخز أو التنميل في منطقة أسفل الظهر مروراً إلى أصابع القدم.
- الشعور بألام شديدة أسفل العمود الفقري مرورًا بمنطقة الأرداف وصولًا أكف القدمين.
- الإصابة بالشد العضلي المزمن.
- فقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
- ضعف عضلي في الساق أو القدم.
مضاعفات الإصابة
على الرغم من أن البعض قد يعالج من عرق النسا، إلا أن هناك بعض المضاعفات التي من الممكن أن تحدث للشخص والتي من ضمنها حدوث تلف دائم للأعصاب، لذلك يتوجب على المريض إذا أحس بأي أعراض مثل عدم القدرة على التحكم في القدم فعليه الذهاب للطبيب المعالج على الفور.
طرق العلاج
تتعدد أشكال وطرق العلاج من عرق النسا حيث يتم العلاج عبر ثلاث طرق وهي كالتالي:
العلاج الدوائي
يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والعقاقير الطبية المضادة للألتهاب للحد من الألم.
العلاج الطبيعي
يتم عن طريق إجراء بعض التمارين العلاجية التي بدورها تعمل على تخفيف الألم خاص في العصب الوركي.
العلاج الجراحي
يتم اللجواء إلى الجراحة عندما لا يتجاوب المريض مع العلاج وتشدد حدة الأعراضٍ والشعور بآلامٍ شديدة.
نصائح لتجنب الإصابة
- الالتزام بالتمارين للحفاظ على قوة الظهر.
- الحفاظ على الوضع الصحيح عند الجلوس، على اختيار مقعدًا يكون له ساندًا للظهر.
- التحرك بشكل مستقيم للحفاظ على استقامة ظهرك وثنيك فقط عند الركبتين.
- تجنب الرفع واللف في وقت واحد إذا كان الجسم ثقيلًا.
