كتبت-أمل سعداوي
«كوكسال بابا»، من أكثر الوسوم بحثًا على محرك البحث جوجل، خاصة بعد زيارته لمصر والتي تُعد الأولى من نوعها، لغرض العمل والسياحة، وقام بنشر عدد من الصور فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي.
حصل كوكسال بابا على شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، و أصبح من أشهر البلوجر عليها، لتصبح صورته «استيكرس» يتبادلها مستخدمي موقع «واتساب» في المحادثات الخاصة بينهم.
اشتهر كوكسال بابا، بعصبيته وخفة دمه، فطالما يظهر في فيديوهات وهو فاقد أعصابه.
اتجه كوكسال بابا، فور وصوله إلى مصر لأحد فنادق التجمع الخامس، قبل أن يذهب مع مرافقيه في زيارة للدعاية لأحد مطاعم المشاوي، حيث ظهر وأمامه طاولة مليئة بالأطباق المختلفة.
وينوي كوكسال بابا زيارة منطقة أهرامات الجيزة ووسط البلد وأبرز معالم القاهرة السياحية، قبل مغادرته مصر.
ورغم الشهر الكبيرة التي يحصل عليها كوكسال بابا، إلا أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا يعرف الكثير من المعلومات عنه.
وفي السطور التالية يرصد موقع «عالم البيزنس»، كل ما تريد معرفته عن كوكسال بابا.
من هو كوكسال بابا؟
اسمه الحقيقي هو بكتاش أوغلو واشتهر باسم كوكسال بابا، وهو بلوجر تركي من مواليد عام 1975، ولد بمدينة طرابزون التي تقع على الساحل الشمالي لتركيا، ويبلغ من العمر 46 عامًا.
يعاني البلوجر التركي من مرض وراثي نادر يؤثر على عملية النمو، حيث يظل طوال حياته قصيرًا وبصوت طفل.
ويُعد قصره وشكله المميز هو السبب الرئيسي وراء الشهرة التي حصل عليها.
كان شغوفًا بلعبة الملاكمة واستطاع أن يكون ملاكمًا، حيث يتباهى كثيرًا بفوزه ببطولة الملاكمة التركية للناشئين لمدة ثلاث سنوات على التوالي، لكنه لم يستمر واعتزل الملاكمة عام 2010.
بداية الشهر
بدأ البلوجر التركي الفيديوهات عام 2015، عبر نشر مقاطع فيديو طريفة يرصد من خلاله تفاصيل يومه، وسرعان ما تفاعل معه المتابعون وأصبح لديه ملايين المتابعين من بلاد مختلفة تشمل بلده الأم والعالم العربي وأسيا وأوروبا.
في عام 2016، قام بنشر فيديو وهو يقوم بمهاجمة أحد الرجال الأكبر منه حجمًا في الشارع أمام المارة، لينال هذا الفيديو على مشاهدات عالية، ويحصد نحو 6 ملايين مشاهدة.
يتابعه 2 مليون شخص على حسابه بموقع «إنستجرام»، وأكثر من مليون ونصف متابع على موقع «تيك توك»، وأكثر من مليون متابع على موقع «يوتيوب».
كما حصل على الدرع الذهبي من اليوتيوب بعد تخطي قناته المليون متابع.
وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإهدئه سيارة حمراء تعمل بالبطارية، بعد أن علم أنه يحب السيارات، وذلك خلال العام الماضي.
