كتبت: أمل سعداوي
توقع بنك جولدمان ساكس، عدم تعرض الاقتصادات الكبرى لحالة ركود خلال العام المقبل؛ نتيجة اتجاه البنوك لرفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.
وجاءت تلك التوقعات خلال مَسحٍ قام به البنك شمل 9 دول، كانت من بين الأولى التي شددت سياستها النقدية. مؤكدًا أن معظمها من الاقتصادات الناشئة في أمريكا اللاتينية، وأوروبا الوسطى والشرقية، و نيوزيلندا، و لا تظهر عليه علامات الركود مع استمرار أسواق العمل في الصعود.
عوامل دعم الاقتصاد
وأوضح البنك، ان هناك 3 عوامل رئيسية تدعم تلك الاقتصادات، وهي ميزانيات قوية تدعم تراجع المدخرات الزائدة والنمو السريع للائتمان الاستهلاكي، والطلب المكبوت على العمالة الذي دعم نمو الوظائف في العديد من الاقتصادات، وإعادة فتح الاقتصاد الذي لا يزال يعزز النمو.
وأكد البنك، أن وصول أسواق العمل إلى مرحلة التشبع، وضعف أسعار الصرف يُعد من بين السلبيات، رغم وجود بعض الأدلة على أن أزمة سلاسل التوريد تتراجع، وأن التضخم الأساسي المتسلسل قد يكون قد بلغ ذروته في معظم الاقتصادات.
ولفت البنك، إلى أنه السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الاقتصادات التي ارتفعت في وقت مبكر ستنكمش في نهاية المطاف.
وقال اقتصاديو بنك الاستثمار، بقيادة يان هاتزيوس، في تقرير: «مرونة تلك الدول تدعم توقعاتنا بأنه لن يدخل أي اقتصاد رئيسي في ركود بسبب السياسة النقدية خلال العام المقبل، و استمرار التضخم ومحركاته، تشير تلك المرونة إلى بعض المخاطر المتصاعدة المرتبطة بأسعار السوق الحالية بشأن الزيادة الثابتة المتواصلة لأسعار الفائدة للبنوك المركزية التي رفعت أسعار الفائدة مؤخرًا».
إقرأ أيضًا.. معدلات التضخم في بريطانيا تتخطى حاجز الـ 10%.. وبنك انجلترا: الركود على الأبواب
