رئيسىملفات وتقارير

خبراء: عودة السياحة الروسية دليل نجاح للإدارة السياسية المصرية

«الشافعي»: أتوقع تعافي السياحة المصرية الربع الأول من 2022

كتبت أمل سعداوي

أكد خبراء لـ «عالم البيزنس»، أن عودة السياحة الروسية لمصر يمثل نجاح سياسي للقيادة المصرية، وسيكون له مردود قوي على قطاعي السياحة والاقتصاد خاصة بعد تضررهم بسبب فيروس كورونا المستجد، هذا بجانب توفير فرص عمل للشباب، وزيادة إدخال العملة الصعبة.

كانت السياحة الروسية قد استأنفت رحلاتها إلى مصر بعد غياب دام لـ6 سنوات بعد سقوط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء أكتوبر 2015.

واستقبل مطاري الغردقة وشرم الشيخ الدوليين أولى رحلات الطيران المباشرة إلى مصر يوم الاثنين الماضي.

وتمثل السياحة المصرية نحو 15% من الناتج القومي، كما أن السياحة الروسية يمثلون 50% من إجمالي السياح الوافدين إلى مصر، وفقًا لما قاله الدكتور خالد العناني،  وزير السياحة والآثار.

نجاح سياسي

عودة السياحة الروسية
علاء الغامري، الخبير السياحي، وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق

من جانبه، قال علاء الغامري، الخبير السياحي، وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق، إن عودة السياحة الروسية لمصر يمثل نجاح سياسي للإدارة المصرية، مؤكدًا أن الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار عملت خلال الفترة الماضية على تطوير المطارات وجعلها أكثر كفاءة وآمان.

هذا بجانب تجهيز كافة الأماكن السياحية وتطبيق معايير الأمن الخاصة بفيروس كورونا لاستقبال الرحلات والسياح، مؤكدًا أن مصر على أتم استعداد لاستقبال أي سياحة على مستوى العالم.

أكد «الغامري»، لـ «عالم البيزنس»،أنه لا يمكن تَوقع إلى أي مدى سيصل مرود مصر من السياحة، لأن فيروس كورونا يأخذ أشكال عديدة من التحورات وبالتالي له تأثير.

أكد الخبير السياحي، وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق، أن وزارة السياحة متعاقدة مع شركات عالمية ودولية متميزة لتنشيط السياحة في جميع دول العالم وخاصةً أوروبا، هذا بجانب المعارض التي يتم إقامتها بهدف الترويج.

وطالب «الغامري»، بتطوير كافة المطارات على مستوى الجمهورية لتصبح بنفس كفاءة المطارات العالمية لتكون جاهزة في حالة عودة السياحة مرة أخرى بقوتها السابقة.

تأثير إيجابي

عودة السياحة الروسية
د. خالد الشافعي – الخبير الاقتصادي

في المقابل، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن عودة السياحة الروسية تساهم بصورة مباشرة في ارتفاع عوائد القطاع مجددًا لمستويات 13 مليار دولار سنوياً مع تلاشي آثار جائحة فيروس كورونا، وهو ما سيكون له آثار إيجابية اقتصادية جيدة للغاية منها إنقاذ القطاع السياحي المتضرر بقوة من كورونا وتوفير فرص عمل وزيادة المعروض من الدولار في السوق ما يضمن عدم ارتفاع سعره.

أكد «الشافعي»، لـ «عالم البيزنس»، أن القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا ليخسر القطاع ما يقرب من 3.5 مليار دولار خلال 2020.

ويتوقع الخبير الاقتصادي، أن عودة السياحة الروسية ستتلاشي التأثير السلبي على القطاع السياحي بنهاية الربع الأول من العام المقبل، وذلك في حالة اثبت عقار كورونا فعاليته مع سلالة دلتا.

لا يعتقد «الشافعي»، أن القطاع السياحي سيحتاج لعامين أو أكثر من الأن ليتعافي، وذلك بناءًا على التوجه الرئاسي بتطوير المناطق الأثرية والتراثية القديمة وتأهيل المطارات وكذلك إطلاق مبادرات لدعم القطاع السياحي.

اختتم الخبير الاقتصادي حديثه، أن المبادرات الأخيرة التي أطُلقت بهدف دعم السياحة، بما فيها تعهد البنك المركزي بملياري جنيه والذي يعتبر أحد وسائل إنقاذ القطاع خاصة للشركات المتوسطة فيها والفنادق وشركات النقل وجميعها متضررة بصورة كبيرة نتيجة تضرر حركة السياحة الداخلية والخارجية.

خطة جذب جديدة

وكشف وزير الساحة والآثار، عن خطة إطلاق منتج سياحي جديد، مؤكدًا أنه سيجذب السياح،”سنربط شرم الشيخ بالطيران مع الأقصر وبأسعار منخفضة، كما سيتم ربط الغردقة بأسوان وأبو سمبل وبذلك سيتمكن السائح الروسي ليس فقط زيارة الشواطئ بل سيستطيع أن يرى وادي الملوك والكرنك والأقصر وأسوان”.

أضاف: “تم إصدار قرار بالتنسيق مع الفنادق المصرية بوضع حد أدنى للأسعار بالفنادق من 1 نوفمبر القادم وهو 28 دولار للفرد في الفنادق من فئة 4 نجوم و40 دولارا للشخص في الفنادق من فئة الـ5 نجوم ويتم ذلك بالتوازي مع إجراءات إعادة تقييم الفنادق”.

نرشح لك: استئناف حركة السياحة الروسية لمصر بعد غياب دام لـ6 سنوات.. التفاصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى