أسواق المالالبورصة المصريةرئيسى

خبراء يكشفون لـ «عالم البيزنس» أسباب تراجع البورصة المصرية.. ويقدومون الحل لوقف نزيف الخسائر

كتبت: أمل سعداوي

  • سعيد الفقي: لا بد من إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية لوقف نزيف الخسائر
  • حسام عيد: ترقب الجميع لقرارات الفيدرالي الأمريكي أثرت على أسواق المال العالمية بالسلب

أكد خبراء أسواق المال، أن ترقب المستثمرين لقرار البنك الفيدرالي الأمركي والبنك المركزي المصري، بشأن أسعار الفائدة، أثر على مؤشرات البورصة المصرية وكان سببًا في تراجعها.

وأوضح الخبراء، أنه لوقف  نزيف الخسائر، لا بد من  إلغاء ضريبة الرأسمالية، وعودة ضريبة الدمغة مرة آخرى والتي بدورها ستشجع المستثمرين على ضخ سيولة جديدة بالبورصة.

ترقب منتظر

مؤشرات البورصة المصرية
الدكتور سعيد الفقي، الخبير الاقتصادي

من جانبه، قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إن هناك عدة أسباب وراء التراجعات الحادة التي شهدتها البورصة المصرية.

أكد خبير أسواق المال، أن الانخفاض الكبير في البورصات العالمية وترقب الجميع لقرارات الفيدرالي الأمريكي والمركزي المصري بشأن أسعار الفائدة في اجتماعتهم المقبلة، أثرت على مؤشرات البورصة.

أضاف «الفقي»، في تصريحات خاصة لـ «عالم البيزنس»، أن هناك تكهنات حول ارتفاع قيمة الدولار بالنسبة للجنيه المصري مرة أخرى، واحتمالية إصدار شهادات بفائدة تصل إلى 25%. مؤكدًا أن تلك التكنهات أثرت بالسلب على مؤشرات البورصة.

إقرأ أيضًا.. خبراء أسواق المال: البورصة المصرية حققت مكاسب قياسية خلال أغسطس

حلول وقف التراجعات

البورصة

أكد خبير أسواق المال، أن إيقاف تلك التراجعات لا بد من إلغاء ضريبية الرأسمالية التي لا تمثل أي دخل للدولة، وعودة ضريبة الدمغة مرة آخرى والتي كانت تمثل دخل للدولة بنحو مليار جنيه.

أوضح «الفقي»، أنه في حالة عودة ضريبة الدمغة مرة آخرى ستُعمل على فتح السوق بشكل أكبر مع تشجيع المستثمر على ضخ سيولة أكبر في السوق، نظرًا لوجود شريحة من المستثمرين تخشى التعامل مع الضرائب.

أكد خبير أسواق المال، أنه عندما يوجد تشجيع للاستثمار بشكل عام، سيؤثر بشكل كبير على السياسات النقدية.

أوضح «الفقي»، أن هناك طرق آخرى للسيطرة على التضخم غير رفع أسعار الفائدة، مثل زيادة المنتجات بجانب زيادة الصادرات، الأمر الذي سينعكس إيجابيًا على الدولة.

إقرأ أيضًا.. رئيس هيئة الرقابة المالية: تطوير جوهري لقواعد القيد تيسيرًا على الشركات الراغبة في القيد والطرح بالبورصة

كسر مستويات الدعم

حسام عيد خبير أسواق مال

ومن جانبه، أكد حسام عيد، خبير أسواق المال، أن جميع المؤشرات كسرت مستويات الدعم الرئيسية بأولى جلسات الأسبوع، ليغلق  المؤشر الرئيسي بنسبة هبوط 3.13% مسجلاً مستوى إغلاق عند 9763.19 نقطة،  بفضل الاداء السلبي والهبوط لأغلب الاسهم القيادية الأمر، وأيضًا اتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع بالاسهم القيادية بينما اتجهت المؤسسات المالية المصرية نحو الشراء وفتح المراكز المالية.

أضاف «عيد»، في تصريحات لـ «عالم البيزنس»، أن هناك حالة من الترقب والحذر لقرارات الفيدرالي الأمريكي باجتماعه الأربعاء القادم والذي قد يتجه إلى رفع معدلات الفائدة الأمريكية واستمرار السياسة الانكماشية كمحاولة منه للسيطرة على مؤشر التضخم السنوي، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية.

تصريحات مقلقة

أوضح خبير أسواق المال، أن  البورصة الأمريكية سجلت ثالث أكبر هبوط منذ بداية العام الحالي متأثرة بالبيانات السلبية عن التضخم الذي صرح بها رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيرول باول، بنهاية الأسبوع الماضي الأمر الذي سوف يدفع «الفيدرالي» إلى المزيد من رفع معدلات الفائدة وأيضًا المزيد من السياسات النقدية الانكماشية والاتجاه نحو المزيد من الركود والكساد الأقتصادي العالمي.

وشدد «عيد»،  أنه على المستثمرين سواء مؤسسات مالية أو أفراد عدم الاندفاع نحو البيع بالاسهم القيادية في حالة عدم الالتزام بمستويات وقف الخسائر لتجنب تحقيق خسائر كبيرة وقت التقلبات الحادة للأسواق المالية والانتظار حتى تستقر الأوضاع وتنخفض حدة الهبوط والتقلبات ثم فتح المراكز المالية بالاسهم تدريجيًا بمستويات الدعم الرئيسية للمؤشر الرئيسي.

كما يجب الابتعاد عن أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة لارتفاع نسبة المخاطرة بها و عدم استخدام آلية الشراء بالهامش للحفاظ على الأموال المستثمرة في ظل التقلبات الحادة للأسواق المالية.

إقرأ أيضًا.. خبيرة أسواق المال: البورصة المصرية شهدت أسوأ أداء يومي للمؤشرات منذ عام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى