كتب: حسين علي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قمة جدة للتنمية تأتي في لحظة استثنائية، حيث تحمل دلالة واضحة بتجديد عزم الدول المشاركة فيها على تطوير المشاركة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أوالإقليمي.
أوضح الرئيس السيسي، أن مصر ودول المنطقة تسعى للانطلاق لآفاق أرحب من التعاون استنادا لعلاقات وروابط قوية بينها لتحقيق المنفعة المتبادلة.
مشاركة الرئيس السيسي في قمة جدة للتنمية
وتعليقًا على مشاركة مصر بقيادة الرئيس السيسي، في قمة جدة قال الخبير الاقتصادي وليد جاب الله، إن مشاركة الرئيس السيسي في القمة وسط قادة دول الخليج والعراق والأردن مع الرئيس الأمريكي، يعكس قوة وثقل مصر الدولي والإقليمي.
أضاف الخبير الاقتصادي في حديثة لـ«عالم البيزنس»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي جاء إلى المنطقة للبحث عن دعم تعاون وإعادة للثقة في مرحلة هامة من مراحل العمل الدولي، موضحًا أنه من مصلحة الجميع التعاون، فالولايات المتحدة الأمريكية ربما في تعاونها مع دول تلك القمة تجد نوعًا من الدعم للإدارة الحالية في الانتخابات القادمة.
وبالنسبة لمصر، فوجودها في تلك القمة يجعلها حاضرة في كل الترتيبات الإقليمية سواء السياسية أو الاقتصادية خلال الفترة القادمة، موضحًا أن مصر منفتحه على الجميع ولديها استراتيجية للتنمية المستدامة 2030 وبها أجندة متكاملة لمشروعات الاقتصاد الأخضر التي يمكن أن يكون للشركات الأمريكية دور كبير في تنفيذ تلك المشروعات.
أضاف وليد جاب الله، أن مصر لديها تجربة كبيرة في صناعة البنية التحتية من خلال شركات مصرية اكتسبت خبرة كبيرة في في المشروعات خلال الفترة الماضية، تلك الشركات التي يمكن أن تساهم في مشروعات البنية التحتية ومشروعات التنويع الاقتصادي التي تقوم بها دول الخليج كما يمكن للشركات المصرية أن تكون لها دور كبير في مشروعات إعادة الإعمار في العراق
أوضح الخبير الاقتصادي، أن قمة جدة للتنمية تستهدف في شقها الاقتصادي التنمية والتعاون بين الدول الحاضرة يمكن أن يؤسس لتنمية تعود ثمارها على الجميع بما ينعكس بالإيجاب على مواطنين كل الدول المشاركة في القمة
