كتب مجدى درباله
أشار السيد القصير ، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى ، أن شراء شهادة “أمان” يلقى إقبالا كثيفا من العملاء بمختلف فروع البنك الزراعى المنتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية ،والتى يصل عددها ل1210 فرعا ، حيث بلغت قيمة عمليات الشراء حتى اليوم نحو 6 مليون جنيه لعدد 5127شهادة بالفئات المختلفة ، تمت غالبيتها فى محافظات الوجهين القبلي والبحري ، وهو ما يعكس نجاح سياسة الدولة فى استهداف الفئات المهمشة.
كما اشار رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري ، إلى أن الفئات العمرية المستهدفة تتراوح بين 18 -59 عاما، ويتم إصدار الشهادة ذات المزايا غير المسبوقة ببطاقة الرقم القومى فقط وبدون كشف طبى ، كما تمنح جوائز تصل قيمتها 2مليون جنيه من خلال سحب يجرى كل 3أشهر ، وستتحمل البنوك ضرائب هذه الجوائز.
كما أكد على دور البنك الزراعى المصرى فى مساندة الفئات الأولى بالرعاية مثل العمالة الموسمية والمؤقتة والمزارعين ، وأهمية العمل فى هذا الجانب لتحقيق مبدأ الشمول المالى سواء من خلال الإتفاقيات التى يبرمها البنك مع جهاز تنمية المشروعات لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتى تستهدف مساندة المرأة المعيلة وصغار المزارعين والشباب ، حيث يعد البنك الزراعى المصرى بوابة للشمول المالى وهو التوجه الذى يرعاه البنك المركزى المصرى.
كانت القيادة السياسية قد وجهت بطرح تلك الشهادة لتوفير حماية تأمينية لحامليها من الفئات المشار إليها ، والمساعدة فى استقرار أوضاعهم المعيشية ، وضمان توفير احتياجاتهم حال تعرض عائل الأسرة للخطر.
وتكفل الشهادة التى تترواح قيمتها بين 500 جنيه كحد أدنى و 2500 جنيه كحد أقصى ، بسعر عائد 16% ثابت لمدة 3 سنوات ، قابلة للتجديد مرتين، مع توجيه جانب من العائد فى التأمين على تلك الفئات بما يتيح لهم الحصول على مزايا تعويضية حال تعرضهم للحوادث أو الوفاة ، وكذا صرف معاشات شهرية ، بما يسمح بتحسين الظروف المعيشية للمستفيدين وأسرهم
وكان المهندس شريف إسماعيل ، رئيس مجلس الوزراء قد شهد توقيع بروتوكول شهادة “أمان المصريين” بين 4بنوك عامة “الزراعى المصرى ، الأهلى ،مصر، القاهرة” وشركة مصر لتأمينات الحياة التابعة للقابضة للتأمين..وذلك تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتوفير مظلة تأمينية للفئات الأكثر إحتياجا ، ودمجهم فى الخدمات التأمينية والمصرفية لتحقيق مبدأ الشمول المالى ، وهو التوجه الذى تتبناه الدولة ويحرص البنك المركزى على تنفيذه.
.
