رغم حزمة التحفيزات الأمريكية.. تذبذب أسعار النفط عالميًا بعد تصاعد إصابات كورونا
شهدت اسعار النفط تراجعًا بشكل طفيف بمقدار 1% أمس الثلاثاء، بعد تصاعد إصابات فيروس كورونا المستجد، وتزايد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على التأثير الإيجابي لاتفاق أوبك+ بشأن الإنتاج العالمي.
وأشارت التقارير العالمية، إلى أن عقود خام برنت القياسي العالمي أنهت جلسة التداول منخفضة 46 سنتا، أو 0.9%، لتسجل عند التسوية 48.79 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 50 سنتا، أو 1.1%، لتبلغ عند التسوية 45.76 دولار للبرميل.
وصعدت عقود الخامين القياسيين حوالي 2% الأسبوع الماضي، بعد أن اتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، على زيادة الإنتاج بشكل طفيف بدءا من يناير، لكن مع الإبقاء على الجانب الأكبر من التخفيضات الحالية في الإمدادات.
اسعار النفط بعد اتفاق أوبك+
وكشفت شركة البحوث الاقتصادية كابيتال إيكنوميكس، عن توقعها ارتفاع إنتاج أوبك+ بأقل مما يسمح به الاتفاق الجديد، بسبب تخفيضات تعويضية وطلب ضعيف في الربع الأول من العام القادم.
وبعد انتهاء اتفاق أوبك+، زاد بنك مورجان ستانلي توقعاته لسعر برنت في الأجل الطويل إلى 47.50 دولار للبرميل من 45 دولارا.
وعدًل البنك أيضا توقعاته لسعر خام القياس الأمريكي في الأجل الطويل إلى 45 دولارا للبرميل ارتفاعا من 42.50 دولار.
ووفقًا لتقارير عالمية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، اقتراحا بحزمة تحفيز جديدة تتجاوز قيمتها 900 مليار دولار.
وأوضحت التقارير، أن إدارة ترامب تسعى أن تنهي الحزمة الجديدة التي تستهدف إقرار مساعدات لإنعاش الاقتصاد الأمريكي، حالة التعثر المستمرة منذ شهور وإيجاد اتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وكشف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، في بيان على «تويتر» أمس الثلاثاء، أنه قدم اقتراحا من الرئيس (ترامب) بقيمة 916 مليار دولار.
وقدّم منوتشين الاقتراح إلى رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي خلال اجتماع معها مساء الثلاثاء.
ويزيد اقتراح وزير الخزانة الأمريكي، قيمته قليلاً عن خطّة مساعدات تبلغ 908 مليارات دولار كانت قد اقترحتها في الآونة الأخيرة مجموعة من الديمقراطيّين والجمهوريّين وشكّلت أرضية للمفاوضات بين الجانبين.
