قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن زيادة أسعار البيض والدواجن واللحوم. جاء بسبب زيادة تكاليف الإنتاج والتشغيل نظراً لارتفاع أسعار العلف.
وأضاف «سليمان»، على هامش استضافته ببرنامج «مباشر من مصر» الذي يقدمه الإعلامي مجدي دربالة على القناة الفضائية المصرية. أن مصر حققت فى الثروة الداجنة الاكتفاء الذاتي فى بيض المائدة، وعلى أعتاب الوصول للاكتفاء الذاتي فى دواجن التسمين.
وتابع رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن مصر تنتج سنوياً ما بين 13 و 14 مليار بيضة. وترتيبنا بين الدول الـ 105 المنتجة للبيض في العالم رقم 90 من حيث ارتفاع سعر البيض. أي هناك 89 دولة أسعار البيض فيها أعلى من مصر بكثير.
وأوضح أنه في كل دول العالم معروف أن أي زيادة في تكاليف الانتاج يتحملها المستهلك. ولكن إذا نظرنا للوضع في مصر سنجد أن تكاليف مدخلات الإنتاج زادت على الأقل بنسبة 50% وهناك بعض المدخلات زادت تكاليفها بنسبة تصل لـ 100% .
زيادة أسعار البيض والدواجن واللحوم لم تتجاوز 12%
ولكن مع ذلك فإن سعر المنتح النهائي المتمثل في زيادة أسعار البيض والدواجن واللحوم لم تتخطى الزيادة فيه 12%، دعماً من وزارة الزراعة. وذلك يعني أن الدولة تتحمل جزء كبير من فارق الزيادة بين تكاليف الإنتاج والسعر النهائي للمنتج.
وأضاف «سليمان»، أن الزيادة التي طرأت في الأسعار رغم تحمل الدولة جزء كبير منها. لتحقيق التوازن بين ما ينفقه المربي للدواجن والثروة الحيواني وبين ما يبيع به حتى لا يكون خاسرا فيترك هذا المجال والنتائج تكون كارثية.
وشدد على أنه رغم ارتفاع أسعار البيض واللبن وبعض المنتجات الحيوانية خلال أزمة كورونا وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية. وتعرض الكثير من الدول لنقص كبير في تلك السلع إلا أن مصر لم يحدث فيها أي نقص بالبيض أو السلع الأخرى.
وكشف رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن هناك لجان مشكلة بقرار من رئيس الوزراء من أجل الحفاظ على تواجد السلع بأسعار معقولة. وفي ذات الوقت الحفاظ على المنتج والمربي للثروة الداجنة والحيوانية بحيث لا يخسر ولا يهجر الصناعة.
للمزيد إقرأ.. رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة: وزارة الزراعة لها 178 منفذ تسويقي ثابت و25 متحرك
