رئيسىصحةملفات وتقارير

طلاب جامعة عين شمس بيتكرون ريبوت «ممرضة آلية».. تعرف على التفاصيل

كتبت: دنيا عبدالله

ابتكر طلاب بجامعة عين شمس ريبوت «ممرضة آلية» لمساعدة العاملين في المجال الطبي والأطقم الطبية أثناء فحص الأوبئة.

كانت الممرضة الآلية «شمس»، تتحرك داخل أحد معامل جامعة عين شمس، بينما يحيطها أعضاء فريق التطوير الخاص بها، الذين كانوا يتفحصون شاشتها الأمامية التي تعمل باللمس.

ويعد هذا الروبوت أحدث ابتكارات بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس المصرية.

الذين يطمحون في أن تستطيع «شمس» المجهزة ببرمجيات متخصصة مساعدة العاملين في المجال الطبي والمرضى في أوقات الأوبئة.

لماذا سميت ب”شمس”؟

ريبوت "ممرضة آلية"
ريبوت “ممرضة آلية”

وتمت تسمية الممرضة الآلية «شمس» لأنه اسم نسائي عربي شائع وأيضا جزء من اسم الجامعة.

ووقفت إسراء طارق، المعيدة بكلية الحاسبات والمعلومات، بجوار «شمس» في منتصف معمل الحاسب الآلي بالكلية.

وشرحت كيف يمكن للممرضة الروبوتية المساعدة في تقليل الاحتكاك المباشر بين الأطباء والمرضى المصابين.

الممرضة الريبوت تقوم بعدة مهام

ريبوت "ممرضة آلية"
ريبوت “ممرضة آلية”

وقالت الشابة المصرية، يقوم الإصدار الحالي من الممرضة الآلية بعدة مهام، مثل “أخذ الدواء من الصيدلية إلى غرفة المريض، وأخذ عينات من غرفة المريض إلى المعمل.

وإجراء مكالمات الفيديو بين المريض والطبيب، وقراءة العلامات الحيوية الأساسية للمريض عن طريق الشاشة الموجودة بجانب المريض”.

وأوضحت أن الممرضة “شمس” يمكنها أيضاً تعقيم ممر أو مجموعة غرف بالمستشفى وإجراء التشخيص الأولي للمريض من خلال الأسئلة والأجوبة حول درجة حرارة المريض والأعراض التي يشعر بها. “افتح مكالمة فيديو مع المريض”.

هكذا أعطت إسراء أمرا صوتيا مباشرا للممرضة الآلية، موضحة أن الفريق الجامعي الذي قام بتنفيذ مشروع التخرج طبق تقنيات الذكاء الاصطناعي على العديد من وظائف هذا الروبوت.

إعجاب رئيس جامعة عين شمس بفكرة الريبوت

وأعجب رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمود المتيني، بفكرة مشروع التخرج وقدم للطلاب والأساتذة القائمين عليه كل الدعم المالي والتكنولوجي والمعنوي اللازم.

وشهد رئيس الجامعة، مؤخرا اختبارات الممرضة الروبوتية برفقة الدكتورة نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات والتي أشرفت على المشروع.

وأكد المتيني، أن الطلاب والأساتذة والباحثين القائمين على المشروع بذلوا جهدا كبيرا لإخراجه إلى النور بهذه الصورة.

وأشار إلى أن الجامعة قدمت لهم ٩كل الدعم، وتحركت الممرضة الروبوتية، التي يمكنها التحدث باللغة العربية، في أرجاء المعمل من خلال الكاميرات المثبتة بها، والتي توفر لها الرؤية والتوجيه.

معلومات عن الريبوت “الممرضة”

– كانت فكرة لمشروع تخرج للطلاب وكانت فكرة بدائية.

– تتحدث العامية أيضًا ليمكنها التحدث مع المريض بسهولة وبلهجة مفهومة.

– تجيد خريطة المكان وتستطيع الذهاب لأي مكان يتم توجيهها له ولا تخرج عن الأماكن المحددة لها وخريطة تواجدها.

– يمكنها التحرك في أكثر من مكان طبقًا للخرائط المحملة عليها، تحصل على خريطة المكان وتتعرف عليه بدقة أكثر من البشر.

– يمكنها التعرف على الأشخاص ولديها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعرف الأشخاص المصرح لهم بمنحها تعليمات ولا تقبل تعليمات من غيرهم.

– تتعرف على الأشخاص سواء أطباء أو تمريض أو مرضى وترحب بهم وتتجاوب معهم.

– تحول الكلام إلى سطور مكتوبة على شاشتها وتنفِّذه.

– تستطيع نقل مكالمة بالصوت والصورة بين الطبيب والمريض ويستطيع المريض عبر شاشتها أن يرى الطبيب وأن يراه الطبيب أيضًا وأن يتحدثوا سويًا.

– تستطيع القيام بعمليات التعقيم للأماكن الموجود فيها عدوى قد تضر البشر ومزودة بمواسير تمكنها من تعقيم المكان بسهولة.

– سيعملون في المستقبل لتطويرها بحيث تعطي الحقن للمرضى.

– تتحدث شمس بصوت عادي إلكتروني ولا تتحدث بصوت أحد الشخصيات المشهورة.

اقرأ أيضاً.. بالأرقام.. تعرف على جهود الدولة المصرية في ملف تطوير العشوائيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى