الأخبارحوادث وقضايارئيسى

طلعت مصطفى: لست طرفًا في هدم مطعم “لوسيدا” ولم أسافر للساحل الشمالي منذ أسبوع

رد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى على ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات في مواجهة أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وما تضمنته تلك المنشورات من الزج باسمه والربط بينه وبين تلك الواقعة مخالفا للحقيقة.
وقال: “ولما كان ما جرى تداوله يمثل افتئاتا على الحقيقة وينال بغير حق من هشام طلعت مصطفى.. فإنه احتراما لحق الرأي العام في المعرفة، وحرصا من أن يفسر الصمت عن توضيح الحقائق على أنه إقرار بالمغالطات.. فقد لزم التنويه وتأكيد أن هشام طلعت مصطفى ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا”.

أضاف، على الأخص فإنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، بما يكون معه الزج باسمه في هذا الأمر، على غير سند، ويكون الاستمرار في هذا التناول غير الأمين بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، متحققا فيه معنى الإساءة والنيل منه دون سند، بما يرتب مسئولية قانونية جنائية أو مدنية بحسب الأحوال عن ذلك، أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

واختتم: ورغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع.. واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه.. ويمثل تشهيرًا بهشام طلعت مصطفي.. والإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به.. فإنه بهذا التوضيح المباشر يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة.. احتراما للرأي العام في أن يعرف الحقيقة.

ويدأت الأزمة من تحذيرات من رجل أعمال – مقيم بجوار المطعم- لمسئولي المطعم بسبب الأصوات المرتفعة الصادرة من المكان، وكذلك الضوضاء المستمرة والتي تسببت في حالة إزعاج للسكان بجوارهم مطالبًا القائمين على المكان بوقف هذا الأمر على الفور ولكن دون استجابة من جانبهم، وهو ما دفع رجل الأعمال إلى تحذيرهم من إمكانية إغلاق المطعم حال الاستمرار على نفس الوضع.

كما وصلت الأزمة إلى توجه عدد من البودي جارد العاملين لدى رجل الأعمال، إلى المطعم ومطالبة مسئولية بحل هذه الأزمة وهو ما لم يحدث بينما فشلت محاولات المسئولين عن قرية هاسيندا في التوصل لحل يرضي جميع الأطراف في هذه الأزمة.

مواقع التواصل الاجتماعي ربطت بين الأزمة وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وهو ما دفعه إلى إصدار بيان قال فيه إن هذا الأمر يمثل افتئاتا على الحقيقة وينال بغير حق منه موضحًا أنه ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى