«عالم البيزنس» يحاور أول ضابط بحري تتخرج من كلية الحقوق ويكشف تفاصيل تجربتها
كتبت: تقى أيمن
فاطمة عبدالعزيز نموذج نسائي استثنائي ومميز، تعمل ضابط بحري، بعد تخرجها في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
بدأت حياتها المهنية في العمل العام والاجتماعي والسياسي منذ عام 2014.
كما شاركت في عدد كبير من المبادرات الرسمية والرئاسية، وشاركت أيضًا في إعداد نموذج محاكاة الوزارات الرسمية بجامعة القاهرة واليونسكو أثناء فترة دراستها.
حصلت فاطمة عبدالعزيز، على دورة تأهيل الكوادر السياسية عام 2018 من منظمة «هيومان رستارت» الألمانية، والعلاقات الدولية من المنظمة الكندية.
بالإضافة إلى تدريب «Life Coach» باعتماد من جامعة ويلز البريطانية، وغيرها من التدريبات والمجالات الأخرى.
هذا ما دفع موقع «عالم البيزنس» لإجراء حوار معها للتعرف عن قرب على شخصيتها وتجربتها في المجال البحري والمجال العام.
-بدايةً كيف أصبحتِ ظابط بحري من كلية الحقوق؟
أثناء دراستي في كلية الحقوق كنت أميل لمجال القانون البحري، وفضّلت أن أتوسع فيه حتى توليت رتبة ضابط بحري.
-من الذي ساعدك للدخول إلى هذا المجال؟
إن الفضل الأول يعود إلى الله ثم أهلي، ولكني ساعدت نفسي بمفردي لتحقيق حلمي.
-ما المصاعب التي واجهتك أثناء تحقيق حلمك؟ وكيف تغلبتي عليها؟
واجهت العديد من المصاعب أثناء تحقيق حلمي، ولكني كنت أتغلب عليها واعتبرها مثل صعود السلم حيث كانت دائما تقويني.
وكل عائق كان يواجهني كنت أحاول أن أجد له حل، وإذا أغلقت أمامي الأبواب كنت أبحث لاجد طريق آخر، وكنت أثق في الله بأنه سيحقق لي حلمي.
-ما طموحاتك في المستقبل؟
أتمنى في مستقبلي أن أتميز بقوة في المجال البحري، وفي الوقت الحالي استعد لتجهيز المزيد من الأفكار للقضاء على المشاكل البحرية وكيفية تطوير الجانب البحري.
-ما إنجازتك الأخرى في حياتك المهنية؟
استطعتُ إنشاء مبادرة الجبهة الدبلوماسية المصرية منذ سنتين بـ27 اتحاد شباب خاص بالجبهة في كل محافظة، فهي ناجحة ومؤثرة بشكل كبير.
وهدفنا القادم هو قيمنا بذراع دبلوماسي شبابي للدولة المصرية ودعمها وتوعية الشباب المصري.
والتصدي للتحديات التي تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج بجانب تنشيط ودعم السياحة الداخلية وغيرها من الأهداف.
بالإضافة إلى إنشاء هيئة استشارية عليا للجبهة مكونة من 30 شخصية، برئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق.
وعضو الهيئة الفنان محمد صبحي، وأعضاء مجلس شيوخ ورجال دين من علماء بالأزهر.
كما شاركت في أكثر من 50 فاعلية على مستوي الجمهورية بالتعاون مع عدة جهات حكومية.
أبرزها الهيئة العامة للاستعلامات، ورئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن.
-بما تنصحين الآخرين لتحقيق أحلامهم ؟
أولا: أنصح الشباب العمل بجدية لتحقيق أحلامهم، لأن النجاح شيء ممتع يسعد الشخص عند تحقيقه، رغم المصاعب التي تواجهه في حياته.
وبالنسبة للشخص الذي لديه حلم؛ يجب أن يسعى جاهدًا وراء تحقيق أهدافه، والاستعانة بتجارب الناجيين للوصول إلى ما يتمناه.
إقرأ أيضًا.. جولة لـ«عالم البيزنس» داخل نادي الطيران قبل العيد .. وحوار خاص مع مدير النادي
