رئيسىملفات وتقارير

فوانيس ودمى بوجي وطمطم.. حكايات في حي السيدة زينب

كتبت: أمل سعداوي

فوانيس تزين الشوارع، ورائحة رمضان تشمها على بعض أمتار وأغانيه ترعرعنا عليها نسمعها منذ الصغر وتربى عليها أجيال وأجيال وأنُاس يملؤن الشوارع لشراء الزينة لمنازلهم لاستقبال شهر الصوم، وأطفال يمسكون فوانيسهم لتخرج منه أغنية «مرحب شهر الصوم مرحب لياليك عادت بأمان بعد انتظرنا وشوقنا إليك جيت يا رمضان» لترتسم الضحكة على وجهم، ودمى «بوجي وطمطم» منتثرة في كل مكان، لتُعيد الذكريات لعقود للوراء وتذكر الكبار بأيام الزمن الجميل.

حي السيدة زينب
حي السيدة زينب

في حي السيدة زينب إحدى أعرق الأحياء الشعبية في محافظة القاهرة، حيث تجد المحال تتزين بفوانيس وزينة رمضان لتكتظ بالمواطنين، تجد هند محمد في عقدها الثالث تقف لشراء فانوس لابن شقيقها، تختار بين أشكال وأنواع الفوانيس وعلى وجهها بسمة لا تقدر بثمن، تؤكد أن تلك المرة هى الأولى التي تحضر فيها إلى حى السيدة زينب وأنها لم تشعر بأجواء رمضان كما شعرته هذا العام«أول مرة أجي السيدة زينب هنا الجو مختلف شعور حلو وأجواء حلوة»

وعلى بعد خطوات بسيطة من «هند» تجد سيدتان في عقدهم الثالث، تقفان لشراء فانوس لتعليقه في المنزل، يتشاورون فيما بينهم عن نوع الفانوس الراغبين في شراء، وبعد شراه ترتسم بسمة على وجهم تعبر عن فرحتهم باستقبال الشهر المبارك«رمضان في فرحة استحالة تتنسى شهر كريم، فرحة اننا نشتري الفنوس دي مفيش حاجة بتعوضها»

حي السيدة زينب
حي السيدة زينب

أما آية محمد، فقامت بشراء فانونس لطفلتها ذات العام الواحد، ثم اتجهت لشراء أفرع الزينة لتعلقها في منزلها «بحب أنزل السيدة زينب كل سنة قبل رمضان واشتري مسلتزماته والسنة دي مختلفة علشان بنتي معايا»

وبجوارها تقف حنان محمد، والتي تأتي للسيدة زينب في هذا العام من أجل عيش الأجواء فلا يكون اهتمامها بشراء الفانوس مثل الإحساس بقدوم الشهر الكريم.

إقرأ أيضًا.. طبلة المسحراتي والزينة.. رمضان 2023 بعيون المواطنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى