رئيسىصحة

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن أول إصابة به.. كل ما تريد معرفته عن فيروس «ماربورغ»

كتبت: أمل سعداوي

حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها من كارثة جديدة قد تُصيب القارة الافريقية وقد تنتقل منها إلى جميع دول العالم بعد تسجي حالة وفاة ناتجة عن الإصابة بفيروس «ماربورغ»، في غنينا غرب أفريقيا.

وأثارت تصريحات الصحة العالمية حفيظة عدد كبير من سكان العالم، وأحدتثت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

أصل فيروس «ماربورغ»

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فأن ماربورغ، هو من سلالة فيروس «إيبولا» الذي يُصيب الإنسان وعادة ما يكون قاتلًا.

كما ينتقل للإنسان عن طريق الحيوانات البرية، وتصل نسبة تسببه في الوفاة لـ50%، وظهر لأول مرة عام 1976.

ويعد ماربورغ، من الفيروسات الفتاكة التي تؤدي بحياة المصابين إذا لم يسرع في أخد أدوية تساعد على مقاومته، حيث ينتقل للإنسان عن طريق حيوان مصاب سواء كان قردًا أم خفاش الفاكهة.

وبعدها ينتقل من الشخص الحامل للعدوى لأخر وذلك من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الأغشية، أو الدم، أو الجنس، أو الأغراض غير النظيفة مثل الأبرا الملوثة.

أعراض الإصابة بفيروس «ماربورغ»

أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن أعراض الفيروس تتمثل في:

الصداع.

القيء.

ألالم العضلات.

ارتفاع درجات الحرارة.

ونزيف في بعض الأحيان عبر فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.

علاج الإصابة بالفيروس

فيما أوضحت المنظمة، أنه حتى الآن لا يوجد أي علاج لهذا الفيروس، نظراً لقلة انتشاره، موضحة أنه لم يحظى بأي اهتمام لإنتاج علاج له.
لفتت إلى أنه يتم إعطاء المريض علاجًا للجفاف وأدوية أخرى لزيادة المناعة لديه.

وتراوح نسبة الوفاة  «ماربورغ»، ما بين 24% و88% في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات.

وفي عام 1967 أصيب ما يقرب من 12 شخص بماربورغ معظمها فى جنوبى وشرقى القارة الإفريقية.

إقرأ أيضًا.. «الحكومة» تنفي استخدام لقاحات تجريبية لتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى