رئيسىملفات وتقارير
قبل إعلان الفائز.. أبرز نقاط القوة والضعف لدى «ترامب وبايدن»
كتبت : فاطمة عماد
انطلقت أول أمس الثلاثاء، مواجهة حاسمة في الانتخابات الأمريكية 2020 ، بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وكلا من المرشحين يحاول أن يجذب عدد من الشعب الأمريكي للفوز بمنصب الرئيس ومن المنتظر اعلان الفوز قريبا .
ويرصد موقع «عالم البيزنس» في هذا التقرير نقاط الضعف والقوة لكلا المرشحين للانتخابات الأمريكية.
نقاط القوة والضعف لدى الرئيس دونالد ترامب
نقاط الضعف
- سوء إدارة ترامب لأزمة فيروس كورونا، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأمريكيين.
- احتجاجات الشعب الأمريكي ضد ترامب بالفترة الأخيرة من حكمه .
- انتشار سياسات الغضب والكراهية , وانقسامات ثقافية قد تجاوزت نقطة اللاعودة وانتشار الخلاف السياسي على نطاق واسع .
- اعتماد الرئيس على الجمهوريين لتخريب قواعد الانتخابات القديمة أوانه يأمل في أن تتخذ المحكمة العليا، التي عين فيها ثلاثة قضاة، القرار الأخير (بشأن الانتخابات).
- تراجع الرأسمالية بالسوق الحر ويرجع ذلك إلي أن الاحتياطي الفيدرالي أطلق العنان للعديد من تريليونات الدولارات من التسهيل الكمي، مما أدى إلى تشويه مؤشرات السوق المالية.
- يضع ترامب القضية الإيرانية على رأس الأجندة التقليدية للسياسة الخارجية الأمريكية، ليزداد لهيب الملف ويزداد جحيم توتره مع الدولة الإيرانية.
نقاط القوة
- نجح ترامب في تحقيق ارتفاع معدلات التشغيل وتوفير ملايين من فرص العمل وأقل معدلات للبطالة
- انتعاش الأسواق الأمريكية وتوظيف الحروب التجارية مع الصين لصالح شعار أمريكا أولا وإعادة الكثير من الاستثمارات الأجنبية إلى الولايات المتحدة, كما أعاد صياغة اتفاق التجارة الحرة مع كندا والمكسيك.
- نجح خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة علي تخفيض الضرائب وتقديم برنامج رعاية صحية بديلا عن برنامج الرعاية الصحية المعروفة بأوباما كير والذى قام بإلغائه.
- يحاول ترامب إعادة الثقة بينه وبين الشعب الأمريكي من خلال توظيف إصابته بجائحة كورونا لصالحه بكسب تعاطف الرأى العام معه، باعتباره أنه ضحى بحياته وأصيب بالفيروس خلال تواصله مع الجماهير ولم يتوار خلف الأبواب كما فعل منافسه بايدن, كما أنه يراهن على توفير علاجات ولقاح لكورونا قبل الانتخابات, وقام بنفسه بتجريب تلك العلاجات التى ساعدت فى شفائه، وبما يعطى المصداقية لوعوده بشأن اللقاح المنتظر, وبالتالى إعطاء الأمل فى إنهاء كابوس كورونا وبالتبعية انتعاش الاقتصاد.
- قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السورية المحتلة لكسب أوصات الإنجيليين.
- ترامب قام باتفاقات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل, إضافة إلى موقفه المتشدد تجاه النظام الإيرانى وممارسة سياسة أقصى الضغوط عليه بسبب دعم إيران للإرهاب وتطوير برنامجه النووى والصاروخى الباليستى ومحاربته للإرهاب علي حد قوله .
- يمتلك “ترامب” القدرة على استخدام خطابًا أكثر تواصلًا مع الشارع الأمريكي من خلال المزج بين الاعتزاز الوطني، ووجود تهديدات ومؤامرات لضرب النموذج الأمريكي، وكذا التأكيد على ثقته في الانتصار وتجاوز الأزمة.
نقاط القوة والضعف لدى جون بايدن
نقاط القوة
- بايدن أكثر احتضانا من دونالد ترامب بتتبنى مبادرات تغير المناخ العالمي وتروج لاستراتيجية توطين مرتبطة بإحكام بالسياسات الموالية للنقابات.
- لديه خطة لاحتواء الجائحة من خلال تعقب المرضى واتباع إجراءات التباعد الاجتماعى وتوفير العلاج مجانا للأمريكيين.
- لدية خطةلا نتعاش الاقتصاد من خلال فرض مزيد من الضرائب.
- ينفق اكثر من ترامب 10 إلى 1 على الإعلانات التلفزيونيةولديه صندوق الحرب للحفاظ على الاستمرار إلى أجل غير مسمى.
- استفاد بايدن كثيرا من انشغال الرأى العام الأمريكى بالكارثة التى ألحقتها كورونا بالأمريكيين، فقد طوى التجاهل ادّعاء السيدة تارا ريد، ومفادهُ: أنّ بايدن قد تحرّش بها فى ممرّ مجلس الشيوخ قبل ثلاثين عاما.
- ستفادة بايدن من انسحاب غريمه بيرنى ساندرز الذى استفاد كثيرا بدوره من المرشحة الراديكاليّة إليزابيت وارن بعد الهزيمة التى مُنيت بها فى الانتخابات التمهيديّة للحزب الديمقراطى وبالتالى يكون بايدن قد استفاد من شغور مكان الاثنين.
- تطمين جو بايدن للأثرياء فى جلسات خاصة أثناء جمع التمويلات الماليّة للحملة الانتخابيّة و أنْ لا شيء سوف يتغيّر حالَ فوزه بالانتخابات الرئاسيّة المقبلة.
- يملك “بايدن” خبرة سياسية واسعة منذ أن تم انتخابه بمجلس مقاطعة “نيوكاسل”، مرورًا بعضويته بمجلس الشيوخ الأمريكي كسيناتور عن ولاية “ديلوير” من عام 1973 إلى عام 2009، وأخيرًا شغله لمنصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017.
- مثلت حادثة فلويد فرصة كبيرة أمام “بايدن” لإحراج إدارة ترامب والتنديد بأدائها، وذلك على الرغم من وقوع هذه الحوادث في ظل الإدارات الجمهورية والديمقراطية على السواء. اتجه أغلب رموز الحزب الديمقراطي إلى اعتبار خطاب “ترامب” العنصري هو السبب الأساسي في وقوع مثل هذه الحوادث، واتهما “ترامب” بمواصلة “تعميق الفرقة والانقسام والكراهية والعنف”.
- يعمد “بايدن” إلى اختيار مسؤولين في إدارته من السود والملونين لمحاربه فكرة العنصرية .
نقاط الضعف
- لم يقدم بايدن إستراتيجية بديلة أو خططا وآليات محددة لكيفية معالجة قضايا كورونا والتدهور الاقتصادى والعنصرية.
- غياب الكايزما عن شخصية بايدن في الخطابات للشعب الأمريكي في مقابل شخصية ترامب المفعمة بالتصريحات الجريئة
- أزمة أوكرانيا أضرت أيضًا بصورة “بايدن” فاي حديث جديد أو إدانة جديدة لـــ”بايدن” أو ابنه بشأن هذا الملف قد تطيح بفرصه في الفوز بالانتخابات القادمة.
- طالت سمعة “بايدن” بعض الشوائب بسبب اتهامات أخلاقية، فقد اتهمت الموظفة السابقة في مكتب بايدن “تارا ريد” حين كان سيناتورًا في مجلس الشيوخ، بالاعتداء عليها جنسيًا .
- ارتكب “بايدن “خطأ كبير خلال حملته الانتخابية الأولى في عام 1988 جعله يغادر السباق مبكرًا. فقد قام بسرقة خطابًا لأحد الساسة البريطانيين ونسبه إلى نفسه، وعندما افتضح الأمر قرر مغادرة السباق والعودة إلى مجلس الشيوخ.
- لا يفوت “بايدن” فرصة إلا وينتقد فيها “ترامب”،لذلك يتهمه البعض بأنه يكرر خطأ “هيلاري كلينتون”، التي كرست حملتها الانتخابية في انتخابات عام 2016 حول مهاجمة “ترامب”.
- يواجه بايدن تهمة الخطابات العنصرية ليس فقط بسبب تصريحه الأخير الذي يشير إلى أن “السود” لا يصوتوا لـــ”ترامب”، وإنما بسبب مراجعة تاريخه السياسي منذ أن أصبح عضوًا بالكونجرس. أفاد موقع “انتيليجينسر Intelligencer” بأن “بايدن” لعب دورًا في إحباط الفصل العنصري في المدارس، حيث عارض سياسة حكومية للنقل المدرسي تفرض نقل الأطفال من أحياء السود والأحياء الفقيرة بحافلات إلى مدارس البيض.
