خدماتمنوعات

ما حكم قيام المُضحون بتلطيخ منازلهم بدماء الأضحية تبركًا به.. «الإفتاء» تُجيب

كتبت: تقى أيمن

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يظن الكثيرين من المواطنين أن تطليخ منازلهم بدماء الأضحية يُعالج السحر ويزيل النحس، كما يذهب البعض لسكبه على موضع المرض، ولكن على العكس من ذلك فالدم المسفوح من الأضحية نجس لا يجوز التبرك به، والبركة في دم الأضحية إنما تكون بما يناله المضحي من الثواب والأجر على إراقته.

وتعليقاً على الأمر، أكدت دار الافتاء المصرية، أن تلطيخ الجدران ووجوه الأطفال والملابس بدم الأضحية من البدع والمعتقدات التي ليس لها سند شرعي.

أضافت دار الإفتاء لـ«عالم البيزنس»، أن بعض الناس يعتقد خطأ في أن إراقة الدماء على الجدران وتلطيخها به تقوم بحمايتهم من الحسد، وأنه معالج للأمراض، وهذا غير جائز شرعًا.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الدم الخارج من الحيوان بعد موته نجس، مستشهده بقوله تعالى: «قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا».

وكانت دار الإفتاء، أكدت أن ذبح الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام، لأن فيه إيذاء للناس، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).

وأوضحت الافتاء، أن الذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية.

نرشح لك: هل تكمل المرأة المناسك إذا أصابها الحيض في الحج؟.. «الافتاء» تجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى