بنوكرئيسىملفات وتقارير

محللون: نتوقع استمرار «المركزي» في سياسته التحفيزية والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير

كتبت: آية إسماعيل

رجح محللون وخبراء مصرفيون في حديثهم لموقع «عالم البيزنس» أن يبقي البنك المركزي المصري، على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر انعقاده بعد غدًا الخميس.

وتعقد اللجنة، اجتماعها القادم لبحث مصير أسعار الفائدة، بعد أن أبقى «المركزي» على الأسعار خلال آخر 7 اجتماعات لها عند مستوى 8.25% للإيداع، و9.25% للإقراض. وهو أدنى مستوى للفائدة منذ يوليو 2014.

الشافعي: المركزي يتجه نحو تثبيت أسعار الفائدة

معدل البطالة مصر
د. خالد الشافعي – الخبير الاقتصادي

أكد الخبير الاقتصادي، خالد الشافعي، أن اتجاه «المركزي» خلال الاجتماع المقبل سيكون نحو تثبيت أسعار الفائدة، رغم تسجيل التضخم أعلى مستوى منذ 20 شهر، لكنه لا يزال في مستهدف البنك المركزي

وأضاف خالد الشافعي، أن استمرار وجود التضخم في مستهدف البنك المركزي حتي الآن يدفعه لعدم تحريك أسعار الفائدة نحو الصعود أو الهبوط على الأقل خلال الاجتماع القادم.

أبو الفتوح يرجح الإبقاء على سعر الفائدة

هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي

كذلك اتفق الخبير المصرفي، هاني أبو الفتوح، مع «الشافعي» في احتفاظ التضخم بمستويات معتدلة داخل النطاق المستهدف من البنك المركزي رغم استمرار ارتفاعه، لذا رجح «أبو الفتوح» في تصريحاته الخاصة لـ «عالم البيزنس» أن يبقى المركزي على سيتم أسعار الفائدة دون تغيير.

وأضاف «أبو الفتوح» أنه مع تصاعد معدل التضخم يخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإبطاء وتيرة برنامج شراء الأصول.

وأوضح الخبير المصرفي، أنه من المحتمل أن يقرر «الفيدرالي الأمريكي» رفع الفائدة بحلول نصف العام المقبل، وهذه التوقعات تخفف من القلق بشأن تقليل الاستثمارات الأجنبية، خصوصا أن العائد على أدوات الدين المحلى أعلى في الدول الناشئة، وكذلك سعر الفائدة الحقيقي.

أبو الفتوح يكشف أسباب ارتفاع التضخم

وعن توقعات التضخم، قال «أبو الفتوح» إن معدلات التضخم خلال سبتمبر التي تم إعلانها ، جاءت أعلى من المتوقع نتيجة لارتفاع السلع الغذائية «الخضروات واللحوم والدواجن والزيوت”، موضحًا أنه لا يزال في المسار المستهدف من البنك المركزي والمقدرة بنحو 7% (%2±).

وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن معدل التضخم السنوي الإجمالي ارتفع في سبتمبر لـ 8% مقابل 6.4% في أغسطس الماضي.

وأشار أبو الفتوح، إلى أن ارتفاع أسعار السلع غير الغذائية فتأثيره ضئيل في حدود 0.1% خلال شهر سبتمبر، وهو بذلك غير مؤثر في ارتفاع معدل التضخم.

وتوقع أبو الفتوح، ارتفاع معدل التضخم لشهر أكتوبر متأثرًا بالموسم الدراسي وارتفاع في أسعار المحروقات.

ولفت هاني أبو الفتوح، إلى تقرير صندوق النقد الدولي الذي توقع أن ترتفع معدلات تضخم في مصر والجزائر وتونس والسودان بنسب تتراوح بين %6 إلى أكثر من10% خلال العام المالي الحالي.

وفيما يتعلق بأسباب التضخم عالميا ، ذكر أن هناك عدة عناصر تؤثر في ذلك منها:

  • الزيادة الحادة في أسعار الغاز والنفط والتي قفزت بدرجة كبيرة هذا العام.
  • ارتفاع أسعار الرقائق التي تستخدمها المصانع العالمية مثل صناعة السيارات والإلكترونيات.
  •  ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية.
  •  أسعار السلع الزراعية بسبب ضغوط الاضطرابات اللوجستية وتكاليف النقل.

ومع ارتفاع الأسعار، تستجيب بعض الصناعات لتوقعات العمال الذين يطالبون برفع الأجور والتي تم رصد هذا الارتفاع في عدة دول.

وأرجح أبو الفتوح، أن يستمر «المركزي» في التيسير النقدي إلى الربع الأول من العام القادم، لحين استقرار الأوضاع عالميًا ووضوح الرؤية في ضوء قرارات البنوك المركزية العالمية وتداعياتها.

نرشح لك.. خبراء يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية غداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى