كتب: مؤمن المصري و دنيا عبدالله
يرصد موقع «عالم البيزنس» جهود جمهورية مصر العربية، وتسعة من دول العالم العظمى، بذلوا أقصى ما لديهم في الآونة الأخيرة لإيجاد علاج فيروس كورونا المستجد.
ولكن مازال يواصل الفيروس إثارة الرعب في العالم كله، خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه “جائحة” عالمية، وحتى الآن لم يتم اكتشاف أي علاج أو لقاح ضد كورونا المشؤوم.
وتقوم المختبرات العلمية في العالم، بعمل لا يكل ولا يمل ولا يهدأ، بهدف إيجاد لقاح يقضي على هذا الفيروس اللعين.
وأعلنت مختبرات عديدة أنها تسير في الاتجاه الصحيح لإيجاد لقاح، حيث بدأت إشارات إيجابية في بعض المختبرات.
فمن يحقق سبق إنقاذ البشرية من أخطر الفيروسات عبر التاريخ ؟
هناك تعاونات دولية تحاول إيجاد اللقاح، حيث وسّعت المختبرات وشركات الأدوية حدودها، أبرزها تحالف شركتي الأدوية Geo Vax الأمريكية و Bravo Vax الصينية، من أجل وضع خطة مشتركة لإيجار علاج أو لقاح ضد الفيرس.
وستركز الشركة الصينية على إجراء الاختبارات والتصنيع وكذلك التواصل مع السلطات الصينية، فيما ستعمل نظيرتها الأمريكية على تحسين فعالية اللقاحات المنتظرة وجعلها أكثر مناعة، وفق ما نقله موقع clinicaltrialsarena .
1 – فرنسا تبذل قصارى جهدها في إنتاج أول علاج لفيروس كورونا
أعلنت الشركة الفرنسية أن “بلاكنيل” الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه، برهن عن نتائج واعدة في معالجة مرضى فيروس كورونا، وبالتالي فهي مستعدة بأن تقدم إلي السلطات الفرنسية ملايين الجرعات.
وصرحت مجموعة “سانوفي” الدوائية الفرنسية عرض دواء بلاكنيل لمعالجة ٣٠٠ ألف مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وقال متحدث بإسم مجموعة لوكالة “فرانس برس” إنه علي ضوء النتائج المشجعة لدراسة أجريتها علي هذا الدواء فإن سانوفي تتعدد بوضع دوائها في متناول فرنسا.
وكان قد تجاوز الثلاثاء عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد ٧٩٠٠ حالة حول العالم، بينما إقترب عدد الإصابات حتي ٢٠٠ ألف مصاب.
2 – الولايات المتحدة تحاول تطوير اللقاح بتمويل من معهدها الوطني
تعمل العديد من شركات الأدوية والعقارات في الولايات المتحدة على تطوير اللقاح، ومنها ما أعلن عن خطط مشتركة، وقد بدأ البلد فعليا تجريب لقاح إكلينيكي على أول مشارك، ويتعلق الأمر بتجارب يجريها معهد “كايزر” الدائم للبحوث الصحية بواشنطن.
وجاء ذلك بتمويل من المعهد الوطني للصحة، حسب ما نشرته “الأسوشتيد برس”، لكن أعربت أن التجارب لن تنتهي في غضون يوم أو يومين، أو حتى شهر، إذ يقول خبراء الصحة إن أيّ لقاح محتمل لمواجهة الفيروس لن يتم اعتماده إلّا ما بين عام و عام ونصف.
3 – الصين تسجل انخفاضًا حادًا في إصابات و وفيات الفيروس القاتل
ظهر الوباء في الصين لأول مرة، وتعددت المحاولات لعلاجه والسيطرة عليه، إذ صرح “زهونغواي زهينغ”، مدير مركز تطوير العلوم والتكنولوجيا التابع للجنة الصحة الوطنية، أن الصين تسير نحو إيجاد لقاح للفيروس، حسب ما نقلته عنه صحيفة South China Morning Post .
ويتوقع المسؤول ذاته أن يتم الاختبار الإكلينيكي لعدد من اللقاحات شهر أبريل المقبل، ما سيتيح استخدامها في الحالات المستعجلة تحت شروط معينة، وذلك بعد أخذ التصريحات اللازمة.
4 – ألمانيا تقترب من تطوير عقاقير طبية لصناعة لقاح ضد الفيروس
عُرفت ألمانيا بقوة مختبراتها العلمية في مجال صناعة الأدوية والعقاقير الطبية، وهو ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى محاولة جذب شركة الألمانية لأجل العمل لصالحها، بعد ورود تقارير عن أن الشركة تقترب من تطوير لقاح ضد الفيروس، حسب صحيفة ” بيلد أم زونتاغ “Cure Vac ” .
5 – فرنسا تجري اختباراتها في 1500 دواء لعلاج الجهاز التنفسي
وحسب ما نقلته المحطة الجهوية الثالثة بالتلفزيون الفرنسي، فإن المختبر يعمل منذ بداية الأزمة على البحث عن مكوّنات موجودة مسبقاً في حوالي 1500 دواء مستخدم في العالم ككل لعلاج عدة أمراض، كما يقوم المختبر بعمل تحاليل على الجهاز التنفسي للإنسان، وتحديداً على الخلايا التي يصلها فيروس كورونا، وقد طلب المختبر من السلطات الفرنسية أن تتيح له إجراء اختبار إكلينيكي على المرضى في حالات حرجة.
6 – إيطاليا تطوّر العقار المناسب باستخدام تقنيات التلقيح الوراثي
وتحالفت شركتي Takis و Evvivax الخاصتين بتطوير الأدوية والعقاقير داخل إيطاليا، بؤرة انتشار الفيروس في أوروبا، على تطوير اللقاح المناسب.
وتعمل الشركتان بخطة مشتركة أساسها استخدام تقنيات التلقيح الوراثي القادرة على توليد أجسام مضادة للفيروسات، حسب موقع clinicaltrialsarena المتخصص في متابعة أخبار الأدوية.
7 -استراليا تقطع شوطاً كبيراً في معملها المخبري لإيجاد العلاج
قطع العمل المخبري في أستراليا مساراً كبيراً على ما يظهر، فقد قال باحثون من مدينة بريزبن أنهم في طريقهم بالفعل لإيجاد علاج لهذا الفيروس.
8 – كندا تدرس الوباء وإحدى تجاربها لإكتشاف اللقاح تثير الانتباه
مختبرات متعددة في كندا تعمل على دراسة الوباء، لكن إحدى التجارب تثير الانتباه، إذ يعمل باحث وابنته على إيجاد اللقاح المناسب.
وتعمل الابنة أليسون داخل مختبر دولي في مدينة ساسكاتون منذ منتصف فبراير الماضي على تطوير لقاح للفيروس وتجريبه على الحيوانات.
بينما يعمل والدها على تطوير أداة تتيح للمراكز الصحية تحليل حالة المريض ومعرفة هل هو مصاب بكورونا في أقل من 20 دقيقة، حتى يتم فرز المصابين بالفيروس بأسرع وقت.
9- إسرائيل تحقق خطوات بيولوجية في إيجاد اللقاح الموعود
يعمل معهد الأبحاث البيولوجية لإيجاد اللقاح الموعود، وقد قطع خطوات كبيرة في فهم الفيروس الجديد، حسب ما نقلته جريدة هآرتز الإسرائيلية.
ولكن بيد أن الوقت لا يزال طويلا لأجل تأكيد نجاعة أيّ لقاح يطوره المعهد، إذ يحتاج الخبراء إلى عدة أشهر لتأكيد سلامة اللقاح.
10- مصر تبذل جهوداً حثيثة في إيجاد علاج للفيروس المستجد
وتبذل مصر جهوداً حيثيثة لإيجاد علاج للفيروس، ووصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28 حالة تم شفائها حتى اليوم 18 مارس، من أصل 200 حالة إصابة تم تسجيلها في مصر حتى الآن.
وذلك رغم عدم وجود علاج نهائي لفيروس كورونا حتى الآن، وكلّ العلاجات ما زالت قيد الاختبار والتجربة في المختبر.
فيما تعتمد خطة العلاج الحالية على دعم الأجهزة الحيوية للمصاب وعلاج الأعراض مثل ارتفاع الحرارة مع التغذية المتوازنة ومع مرور الوقت يقوم الجهاز المناعي بالقضاء على الفيروس كليّا.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة زارت الصين في 3 مارس الحالي، بهدف تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين.
وذلك للاستفادة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس والسيطرة على الوباء، والاطلاع على التقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين.
