الأخبارملفات وتقاريرمنوعات

موعد إلغاء التوقيت الصيفي وكيفية الاستفادة منه ؟

..تطبيق التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر القادم

كتبت- إسراء كامل

يشهد شهر سبتمبر الجاري انتهاء فصل الصيف فلكيا وبداية فصل الخريف، والذي معه يتم العودة إلى العمل بالتوقيت الشتوي وإلغاء التوقيت الصيفي وتأخير الساعة 60 دقيقة .

موعد إلغاء التوقيت الصيفي 

من المقرر تطبيق التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر القادم، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة.

التوقيت الصيفي ساهم في توفير مصادر الطاقة

و قرر مجلس الوزراء، منذ بداية فصل الصيف في شهر أبريل الماضي، تطبيق قانون العمل بالتوقيت الصيفي، بعد 7 سنوات من تعطيل العمل بهذا القانون.

وجاء ذلك بهدف توفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، حيث تم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة.

حيث أدي ذلك إلي تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

رئيس لجنة الطاقة: بدء اليوم بساعة مبكرة لتوفير الكهرباء 

كما أشاد رئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة، رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين، الدكتور محمد هلال، بتطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي.

مضيفا أن زيادة ساعة على التوقيت الحالي، أي بدء اليوم بساعة مبكرة للاستفادة من ضوء الشمس، وبالتالي توفير استهلاك الكهرباء.

كما طالب هلال بمواجهة جميع الممارسات المُهدرة للكهرباء ودعم كفاءة الطاقة مثل رفع كفاءة المعدات.

مسلطًا الضوء على القرار السابق لرئيس الوزراء بترشيد استهلاك الطاقة وخفض إضاءة الشوارع والإعلانات والهيئات والمباني الحكومي

 

تأثير التوقيت الصيفي علي الجسم

وبحسب التقارير الطبية العالمية أن تغيير الوقت يفسد الإيقاع الحيوي، حيث يحتاج الجسم لبضعة أيام لكي يستقر التوازن الهرموني لهرمون الميلاتونين وكذلك هرمونات التوتر والكورتيزول والأدرينالين.

لذلك يشتكي الكثيرون خلال فترة التغيير من الشكاوى المختلفة الناجمة عن قلة النوم.

كما أوضح “آخيم كرامر”، رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين، في مقابلة مع موقع “فوكوس” الألماني: إن “تغيير الساعة يفسد ساعتنا الداخلية”، فالساعة الداخلية تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم بالإضافة إلى دورة النوم والاستيقاظ.

وأضاف كرامر: “لتعويض فارق زمني قدره ساعة واحدة ناتج عن رحلة ما، على سبيل المثال، يحتاج الجسم في العادة حوالي يوم واحد”، من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النهوض من الفراش في الصباح، سيعانون من اضطراب تغيير الوقت يمكن أن تصل مدته إلى أسبوع أو أسبوعين.

والجدير بالذكر أن التوقيت الصيفي له عيوب وله مميزات فالهدف من تطبيق التوقيت الصيفي هو ترشيد استهلاك الكهرباء، في إطار مواكبة البلاد لما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وأزمة طاقة.

نرشح لك: مواقيت الصلاة في 5 محافظات بعد تطبيق التوقيت الصيفي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى