نصائح مؤسس «مايكروسوفت» بيل جيتس للطلاب أثناء فترة العزل المنزلي

حسين علي2020/04/27 . 3:13 مساءً

311

يحتاج الطلاب في هذه الأيام إلى العديد من النصائح والتوجيهات للتركيز والتحصيل الدراسي اثناء العزل المنزلي، هذا ما حرص بيل جيتس ، مؤسسة شركة «مايكروسوفت» على تقديمه للطلاب لزيادة التحصيل الدراسي.

وساهم تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى إلزام العديد من دول العالم بتعليق الدراسة وفرض العزل المنزلي في محاولة للحد من انتشاره، ويتلقى الطلاب تعليمهم في منازلهم

قدم مؤسس «مايكروسوفت» ، للطلاب الذين يتلقون تعليمهم في منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم، مجموعة من النصائح للمحافظة على تركيزهم وتحقيق أكبر فائدة من دروسهم.

وأوضح بيل جيتس من خلال منصة «كود بريك» التي تعتبر أكبر فصل تفاعلي في العالم، أن على الطلاب الانضباط للتعلم من المنزل في فترة الإغلاق والحجر.

نصائح جيتس لزيادة تحصيل الطلاب

نشر موقع “AIT NEWS” المتخصص بالأخبار التقنية النصائح التي وجهها مؤسس شركة مايكروسوفت لزيادة تحصيل الطلاب اثناء فترة الحجر المنزلي وهى:

ضرورة التكيف مع الشكل الجديد للتعلم في المنزل وذلك من خلال اتباع روتين يومي منتظم، وخصوصا بالنسبة للطلاب الذين يتوجب عليهم مشاركة الكمبيوتر أفراد الأسرة في المنزل
ضرورة استخدام الموارد المتاحة لهم للمساعدة في التعلم بالسرعة التي تناسبهم، سواء كانت دورات عبر الإنترنت أو الاتصال بصديق للمساعدة في فهم المواد بشكل أفضل.
قضاء بعض الوقت في الخارج إذا استطاعوا، وقائلا: “لا يزال يتعين عليك الخروج قليلا إذا كان مسموحا لك حتى لا تربك نفسك”.

وفي نفس السياق، كشف «جيتس» عن الأمور التي يجب على العالم تعلمها من جائحة كورونا، والخطوات التي تساعده على تجاوز تداعيات هذا الوباء.

وقال مؤسس مايكروسوفت، خلال لقائه مع برنامج «ذا توداي شو»، إنه سيمر بعض الوقت قبل أن يتمكن العالم من العودة إلى طبيعته، مع الأخذ بعين الاعتبار “أننا لا نعرف على وجه التحديد معنى العودة الطبيعية للعالم”.

وأكد جيتس، أن أفضل شيء يمكن للمرء القيام به لنفسه ولعمله هو التفكير في كيفية الاستمرار في تلبية احتياجات فريقه وعملائه ومجتمعه، منوها بأن هذه الاحتياجات مختلفة، والطريقة التي تخدم بها كل مجموعة يجب أن تكون مختلفة أيضا.

وتطرق جيتس خلال اللقاء، إلى التجارب السريرية على ما يتم تطويره حاليا للتغلب على الفيروس، خاصة وأن مؤسسته الخيرية تقوم بتمويل ضخم للتجارب المخبرية في مسعى لإنتاج ما يصل إلى 7 لقاحات مختلفة، على الرغم من أن معظمها لن ينتهي بنتائج إيجابية.