كتبت: تقى أيمن
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالاً من أحدى المتابعات تقول فيه: «هل يجوز أن أقرأ القرآن وأنا مستلقية على ظهري؟»، و«كيف اقوم بأية السجود.. وهل يجب أن أكون بكامل حجابي في آية السجدة مثل الصلاة؟».
وأجابت دار الإفتاء عبر البث المباشر على «يوتيوب»: «يجب إتباع آداب قراءة القرآن وهي الجلوس بانضباط والوضوء والحجاب للنساء وإتباع هذه الآداب يعظم أجر الثواب الأصلي للقراءة».
أضافت: «أن كل حرف بعشر حسنات إلى ما شاء الله من أضعاف الثواب، والالتزام بآداب التلاوة في كل حاجة ليها ثوابها، يعني الوضوء ليه ثوابه، الالتزام بالحجاب ليه ثوابه».
تابعت: «يجوز قراءة القرآن عند الاستلقاء على الظهر أما بالنسبة للسجود للتلاوة فهو سنة، إذ لم تستطيع السجود فلا تسجد وإذا سجدت تراعي فيه ما يراعى في الصلاة».
وقد ورد في كتاب الله تعالى أن المسلم يجوز له أن يذكر الله تعالى قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا، حيث قال تعالى في محكم التنزيل: “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”، وإن قراءة القرآن الكريم هي أعظم الذكر ولذلك تجوز قراءة القرآن الكريم في وضع الاستلقاء ولا حرج في ذلك.
إقرأ أيضًا.. ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. «الإفتاء» تُجيب