نقلت تقارير اقتصادية حديثه، قول كبير الاقتصاديين في وكالة «موديز»، مارك زاندي بإن الاحتياطي الفيدرالي لا يعطي الأولوية لاستقرار النظام المصرفي الأمريكي وهذا يعرض الاقتصاد للخطر.
أوضح كبير الاقتصاديين في وكالة «موديز»، أن شروط الائتمان الأكثر تشددًا منذ انهيار بنك سيليكون فالي تعادل مرتين أو ثلاث زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ورغم ذلك رفع البنك المركزي أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة الأربعاء 22 مارس.
كما حذر زاندي من أن هذا يضع معدل الفائدة الفيدرالي الفعال بالقرب من 6%، ويعتقد أن هذه زيادة كبيرة جدًا في أسعار الفائدة وأن ذلك يعرض الاقتصاد للخطر.
كذلك أشار، إلى أن معدل الأموال الفدرالية أصبح مستهدفًا رسميًا الآن بين 4.75-5%، بعد أن رفع المركزي بالفعل أسعار الفائدة بنسبة 1700% خلال العام الماضي من أجل السيطرة على التضخم.
لفتت إلى أن هذا تسبب في خسائر فادحة في محافظ سندات البنوك، مما أدى إلى فشل سيليكون فالي ووضع البنوك الإقليمية الأخرى تحت ضغط من المودعين الذين يبحثون عن الأمان في المقرضين الأكبر.
أضافت التقارير، إلى أن زاندي يعتقد أيضًا أنه كان على مسؤولي الفدرالي تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعهم الأخير للسياسة النقدية، من أجل دراسة التأثيرات الكاملة للأزمة المصرفية على الاقتصاد، كما أوضح، أن الأولوية الأولى يجب أن تكون لاستقرار النظام المصرفي، وبالطبع لم يفعلوا ذلك، وأعتقد أنهم يخاطرون هنا.